الساعة 00:00 م
الجمعة 13 يونيو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.83 جنيه إسترليني
5.02 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.12 يورو
3.56 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قافلة "صمود" المغاربية تسير نحو غزة تضامنًا معها.. هذه آخر تفاصيلها

بالفيديو والصور قافلة "صمود" المغاربية تسير نحو غزة تضامنًا معها.. هذه آخر تفاصيلها

حجم الخط
رفع علم فلسطين في القافلة.jpg
غزة - وكالة سند للأنباء

بدأ الآلاف من النشطاء من بلاد المغرب العربي الاحتشاد للتوجه إلى مصر ومنه لمعبر رفح البري، تعبيرًا عن رفضهم استمرار الإبادة وحرب التجويع المتواصلة ضد قطاع غزة منذ 18 شهرا.

ومن المقرر أن تنطلق القافلة الرئيسية في 12 يونيو/ حزيران، متجهة إلى القاهرة ثم العريش، وصولاً إلى رفح. وتهدف إلى أن تكون ضغطاً مدنياً سلمياً، يجذب الاهتمام الدولي عبر الحضور الإعلامي والإلحاح الإنساني.

وأكد مشاركون في القافلة، خلال حديثهم لـ "وكالة سند للأنباء" أن القوافل تعبير شعبي عربي عن رفض الاستمرار بالصمت إزاء ما تتعرض له غزة من مذابح.

القوافل البرية بدأت بالتحرك..

وقال رشاد الباز؛ أحد المشاركين في مسيرات "قافلة الحرية وكسر الحصار"، إنّ قوافل برية بدأت تتشكل في عدد من الدول العربية تضامنًا مع القطاع.

وأفاد "الباز" في تصريح خاص لـ "وكالة سند للأنباء"، بأن قوافل برية بدأت التحرك بالفعل من الجزائر وتونس، وقد تنضم إليها أخرى من ليبيا.

وأوضح أن الآلاف من النشطاء في الأردن قاموا بحجز تذاكر للسفر إلى مصر، على أمل الوصول إلى معبر رفح.

وبين أن مجموعات من النشطاء ينوون الوصول إلى القاهرة يوم الخميس الموافق 12 يونيو/ حزيران الجاري، ومن ثم التوجه برًا إلى العريش، والسير مشيًا نحو معبر رفح يوم 15 يونيو، "في حال وافقت السلطات المصرية على السماح لهم بالتحرك".

وتضم القافلة 1000 تونسي، وحوالي 300 جزائري وموريتاني، إلى جانب إمكانية التحاق المغاربة في حال وافقت السلطات للمسيرة بالتوجه للمعبر، وفق "ضيف سند".

تفصيلات "قافلة الصمود"..

ووصل عدد الباصات المشاركة في "قافلة الصمود" لكسر الحصار عن غزة، إلى 15، بالإضافة لـ 150 مركبة خاصة. بينما تنقسم القافلة لـ 3 مجموعات نظرًا لارتفاع عدد المشاركين.

وتُشارك عدة جهات شعبية في تزويد القافلة بالمحروقات والغذاء والماء وغيرها من الاحتياجات الأخرى. وستكون نقطة اللقاء لجميع الحافلات المشاركة، اليوم الثلاثاء، في مخيم جودايم في مدينة الزاوية الليبية.

وتنطلق القافلة، غدًا الأربعاء، من مخيم جودايم مرورا بالعاصمة الليبية "طرابلس"، واللقاء سيكون في ميدان الشهداء وبعدها مرورا بتاجوراء والقربرللي وقصر الأخيار وقماطة والعلوص ومسلاتة والخمس وبعدها نقطة اللقاء الثانية في مدينة زليتن.

وذكر النشطاء أن القافلة ستنطلق يوم الخميس الساعة الـ 08:00 صباحًا من مدينة زليتن مرورًا بمدينة مصراتة، وبعدها إلى مدن شرق ليبيا حتى الوصول إلى معبر السلوم.

من مبادرة فردية لـ "حركة منظمة"..

وكشف يوسف عزيز، المسؤول الإعلامي لمسيرة الأحرار، أن المبادرة بدأت كالتزام شخصي من شباب عرب مغتربين في أوروبا وشمال إفريقيا.

وأوضح عزيز لـ "وكالة سند للأنباء": "انطلقت الفكرة من مجموعة شباب مغاربة وجزائريين مقيمين بالخارج، قرروا ترك وظائفهم وحياتهم اليومية، وحملوا حقائب ظهر فقط، وتوجهوا نحو غزة لكسر الحصار."

واستطرد: "ما بدأ كمبادرة فردية متواضعة تحول إلى حركة منظمة واسعة النطاق، حيث تضم الحملة الآن وفوداً من 54 دولة، مع توقعات بمشاركة عشرات الآلاف، قد تصل إلى 50 ألفاً".

رسالة الكرامة الإنسانية..

وتنظم "مسيرة الأحرار" بالتنسيق مع "المسيرة العالمية إلى غزة"؛ وهي حركة مدنية سلمية لا تنتمي لأي جهة سياسية. وبيّن "عزيز"، أنها تستند في رسالتها لقيم الكرامة الإنسانية والعدالة والتضامن مع شعب غزة المحاصر.

وأكد عزيز: "نحن متوافقون تماماً مع الرسالة العالمية للسلام والإنسانية والتضامن غير النخبوي. أهدافنا الإقليمية تبقى واحدة؛ وهي الضغط على الجميع لفتح معبر رفح أمام المساعدات، وتحدي الحصار الإسرائيلي."

احتفاء ودعم ليبي..

وقال أيوب خميري؛ المشارك في قافلة الصمود، إنّ القافلة انطلقت من موريتانيا صوب الجزائر، ومنها تحركت لتونس، ووصلت اليوم الثلاثاء إلى منطقة ليبيا.

وفتحت الدولة الليبية المعابر والمنافذ للمشاركين، كما وزعت السولار والوقود مجانًا لسياراتهم. ووفرت أيضًا مخيم لتخييم المشاركين، في ظل احتفاء شعبي واسع في ليبيا بالمشاركين.

وتوقع "خميري" في تصريح خاص بـ "وكالة سند للأنباء" مغادرة المشاركين بعد 3 أيام؛ "ستسير فيها القافلة صوب المناطق الليبية وصولا لمصر".

ورجح أن تصل القافلة لمصر في الـ 16 من شهر حزيران الجاري؛ في ظل توقعات بموافقة مصرية على عبورها لمصر. "وفي حال وصلت مصر فهناك العشرات من النشطاء حجزوا للسفر إلى مصر والانضمام للقافلة".