قال مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن "مستشفى الأمل" جنوب قطاع غزة أصبح خارجا عن الخدمة، بسبب تزايد الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي في محيطه.
وبين "غيبريسوس"، في منشور له على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء، تابعته "وكالة سند للأنباء"، أنه لم يعد بالإمكان الوصول إلى المستشفى، مما أدى إلى المزيد من الوفيات التي كان من الممكن تفاديها.
وأوضح أن المستشفى لم يعد قادرا على استقبال مرضى جدد، رغم وجود العديد ممن هم بحاجة إلى رعاية طبية الملحة والعاجلة.
ولفت "غيبريسوس"، إلى أنه مع إغلاق "مستشفى الأمل" أصبح "مستشفى ناصر" الآن الوحيد في خان يونس جنوب غزة الذي يضم وحدة للعناية المركزة، والتي تعمل في الحد الأدنى لعدم توفر المعدات والمستلزمات الطبية
ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المرافق الصحية، وإتاحة الوصول دون عوائق للأدوية الأساسية والإمدادات الطبية.
وتشهد الخدمات الصحية بقطاع غزة انهيارا تاما جراء الهجمات الممنهجة التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على المستشفيات والمؤسسات الطبية، في إطار الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بحق أهالي القطاع منذ أكثر من عام ونصف.
وفي تصريح سابق خاص بـ"وكالة سند للأنباء"، أكد مدير المستشفيات الميدانية في قطاع غزة مروان الهمص أنّ الاحتلال شلّ 85% من الخدمات الصحيّة المقدمة للمواطنين في القطاع؛ بسبب العدوان المستمر والحصار المشدد المفروض منذ مطلع مارس/ آذار الفائت.
ولفت إلى أن الاحتلال أخرج 14 مستشفى بشكل كامل عن الخدمة الطبية في القطاع؛ وأبقى 22 مستشفى تعمل بشكل جزئي.