اغتالت قوات إسرائيلية خاصة، مساء الثلاثاء، أسيراً محرراً بعد اقتحام بلدة طمون جنوب طوباس.
وأفادت مصادر محلية أن قوة إسرائيلية خاصة أطلقت النار على شاب من طمون بعد مداهمة القرية قبل أن يقتحمها جيش الاحتلال.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أنها أبلغت من الهيئة العامة للشؤون المدنية باستشهاد المواطن رايق عبد الرحمن صادق بشارات (47 عاماً ) برصاص الاحتلال في بلدة طمّون شرق طوباس، ليلة أمس الثلاثاء ، واحتجاز جثمانه
وأعلنت مصادر محلية عن استشهاد القيادي الجريح رايق بشارات في عملية الاغتيال التي نفذتها قوات الاحتلال في بلدة طمون جنوب طوباس.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول للمكان.
وأعلن الهلال الأحمر عن إصابة ضابط اسعاف في جمعية الهلال الأحمر بشظايا الرصاص الحي أثناء التوجه لنقل اصابه في بلدة طمون.
ونعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الشهيد بشارات، مؤكدة على دوره البارز خلال انتفاضة العام 1987، وتعرضه لمحاولة اغتيال عام 2002، استُشهدت خلالها زوجته، وبُترت يداه.
ولفتت الجهاد، في بيان لها، تعرض بشارات للاعتقال مرات عديدة يزيد مجموعها عن 9 أعوام، وخوضه إضرابًا عن الطعام لمدة 53 يوماً في العام 2022، رفضاً للاعتقال الإداري، قبل الإفراج عنه.
وشددت الحركة على أن استهداف جيش الاحتلال للقادة والمجاهدين لن تضعف من عزيمة الشعب الفلسطيني، ولا من إرادة المقاومة في المضي قدماً في مواجهة الاحتلال.