أعلنت إدارة مطار بن غوريون الإسرائيلي قرب تل أبيب، اليوم السبت، إغلاق المطار حتى إشعار آخر، بينما نقلت شركات الطيران الإسرائيلية جميع طائراتها المدنية إلى دول أخرى تحسبا لاستهدافها خلال الهجمات الإيرانية ضد "إسرائيل".
وقالت المتحدثة باسم مطار بن غوريون ليزا دايفر في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية: "لا يوجد تاريخ أو يوم محدد لإعادة فتح المطار".
وتوقعت مصادر أمنية إسرائيلية أن يتواصل إغلاق المطار من 3 إلى 4 أيام على الأقل، وفق ما نقله الإعلام الإسرائيلي أمس الجمعة.
من جانبها، قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن "إسرائيل" نقلت جميع طائراتها المدنية التابعة للشركات الإسرائيلية إلى قبرص واليونان والولايات المتحدة.
وأظهرت بيانات ملاحية توجيه "إسرائيل" جزء من أسطول طائراتها المدنية إلى مطارات أوروبية بديلة، إضافة إلى نقل الطائرة الحكومية "جناح صهيون".
وكشفت البيانات أن 14 طائرة إسرائيلية توجهت إلى مطاري لارنكا وبافوس في جزيرة قبرص، اللذين يُعدان من أقرب المطارات الأوروبية لإسرائيل.
وتوجهت الطائرة الحكومية الإسرائيلية الإسرائيلية المعروفة باسم "جناح صهيون" إلى العاصمة اليونانية أثينا، في حين توجهت طائرات أخرى إلى المجر وبلغاريا وفرنسا.
وبحسب تحليل بيانات موقع "فلايت رادار" المتخصص في رصد حركة الطيران، غادرت أكثر من 27 طائرة إسرائيلية مطار بن غوريون عند الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي (الثالثة بتوقيت غرينتش) من دون ركاب.
وأمس الجمعة، قالت شركات الطيران الإسرائيلية "إلعال" و"يسرائير" و"أركياع" إنها بدأت بنقل طائراتها إلى الخارج.
وذكرت شركة "يسرائير" أمس أنها تستكمل عملية إجلاء ونقل طائراتها من مطار بن غوريون في تل أبيب، مضيفة أن هذا جزء من خطة طوارئ وضعت في الأيام القليلة الماضية.
بدورها، أوضحت "إلعال" أنها تنقل طائراتها "من إسرائيل إلى وجهاتنا"، فيما امتنعت شركة "أركياع" عن الإفصاح عن وجهتها.
وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية مغادرة عدد من الطائرات من تل أبيب صباح أمس الجمعة.
وقُتل ثلاثة إسرائيليين وأصيب 100 آخرون بجروح متفاوتة، في خمس موجات متلاحقة من الهجمات الصاروخية الإيرانية التي بدأت مساء أمس الجمعة واستمرت حتى صباح اليوم السبت، مستهدفة مناطق متعددة داخل فلسطين المحتلة.