أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، الجمعة، أن حلَّ قضية اللاجئين الفلسطينيين، لا يكون إلا بزوال الاحتلال، وعودتهم إلى ديارهم التي هُجِّروا منها.
جاء ذلك في بيان للحركة، لمناسبة اليوم العالمي للاجئين، الذي يصادف في 20 حزيران/يونيو من كل عام.
واعتبرت حماس أن حرب الاحتلال العدوانية المستمرة ضد المخيمات في الضفة الغربية، عبر التدمير والتهجير المُمنهج، إمعانٌ خطيرٌ في استهداف قضية اللاجئين وطمس معالمها.
ودعت إلى تفعيل محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ الإنسانية، والتحرّك الفاعل لإنهاء العدوان والاحتلال، وعزل "هذا الكيان الفاشي المهدِّد للسلم والأمن في العالم".
وقالت إن احتفاء العالم باليوم العالمي للاجئين مع استمرار حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة التي فاقمت أوضاع اللاجئين والنازحين منهم، يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية سياسية وقانونية وإنسانية وأخلاقية.
وأكدت على أن "حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجّروا منها بفعل الاحتلال، هو حق فردي وجماعي، أقرّته القوانين والمواثيق الدولية والقرارات الأممية".
وشددت الحركة على أنه لا يملك أحد التراجع عن حق العودة، أو التفريط فيه، أو المساومة عليه، أو التنازل عنه، وجددت رفضها لكل الحلول الساعية إلى إسقاط قضية اللاجئين وإنهاء حقّ العودة.
كما أعلنت رفضها بشكل قاطع "كل المحاولات الصهيونية بدعم من الإدارة الأمريكية الرامية إلى شطب وتغييب وإلغاء دور وكالة (الأونروا)، أو نقل التفويض الخاص بها إلى أيّة جهة أخرى، خصوصاً في توزيع المساعدات والإغاثة".
وشددت على ضرورة أن "تتحمل هذه الوكالة، باعتبارها مؤسسة أممية، المسؤولية الكاملة عن توزيع المساعدات، وخدمة اللاجئين وتوفير الخدمات اللازمة لهم".
وقالت إن "الاحتلال الصهيوني لأرضنا وارتكابه جرائم التهجير والتمييز والفصل العنصري ضد شعبنا منذ أكثر من سبعة عقود، هو السبب في استمرار مأساة ومعاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين، في الداخل والشتات، فلا حل لقضية اللاجئين إلا بزوال الاحتلال".