الساعة 00:00 م
الأربعاء 02 يوليو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.64 جنيه إسترليني
4.77 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.98 يورو
3.38 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

حين يغيب التشخيص.. مرضى غزة يموتون في صمت وسط غياب الفحوصات الطبية

20 فلسطينيًا يواجهون مصيرًا مجهولًا بعد توجههم لنقاط المساعدات الأمريكية

محادثات جنيف: تأكيد على استمرار الحوار وإيران تتمسك بشروطها

حجم الخط
محادثات جنيف
جنيف - وكالات

اختُتمت في جنيف بسويسرا، أمس الجمعة، جولة محادثات بشأن الملف النووي الإيراني، بين ووزراء خارجية كل من إيران وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، بمشاركة مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي كايا كالاس.

وعقب انتهاء المحادثات، أعلن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، إلى جانب كالاس، استعدادهم لمواصلة المحادثات مع إيران في محاولة لاستعادة المسار الدبلوماسي بشأن برنامجها النووي، مشددين على أنه "لا يوجد حل نهائي بالوسائل العسكرية".

وشددوا -في بيان مشترك- على "الحاجة الملحّة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي"، معبّرين عن "القلق المتواصل من توسّع البرنامج النووي الإيراني بما يتجاوز الأغراض المدنية الموثوقة".

ووصف وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول المحادثات التي استمرت ثلاث ساعات في جنيف، بـ"الجدية"، من دون الإشارة إلى إحراز أي تقدم ملموس.

وأكد ضرورة إشراك الولايات المتحدة مباشرة في أي مفاوضات مقبلة، معتبراً أن مشاركة واشنطن "أصبحت حاسمة لكسر الجمود".

بدوره، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أنه "لا حل عسكرياً للأزمة النووية الإيرانية"، مشدداً أن "الحوار هو المسار الوحيد القادر على ضمان نتائج طويلة الأمد".

أما كالاس، فقالت إن "الحفاظ على قنوات الاتصال مع إيران ضرورة إستراتيجية"، وأن "إغلاق باب الحوار سيفتح أبواباً لا يمكن السيطرة عليها".

من ناحيته، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي استعداد بلاده لمواصلة المسارات الدبلوماسية، لكنه جدّد رفض طهران أي تفاوض عن قدراتها العسكرية أو أنظمتها الدفاعية، مشدداً على ضرورة حصر المحادثات في الملف النووي فقط.

ويأتي هذا اللقاء بعد أسبوع من الضربات العسكرية المتبادلة بين إيران و"إسرائيل"، وسط تحذيرات دولية من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة إقليمية أوسع.

ومنذ فجر الجمعة الماضية بدأ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا واسعًا على إيران بدعم من الولايات المتحدة وأطلق عليه اسم "شعب كالأسد"، أسفر عن اغتيال قادة بارزين في هيئة الأركان والحرس الثوري، واستهداف منشآت نووية ومراكز عسكرية في عمق البلاد.

وردً على الهجمات الإسرائيلية أطلقت إيران ما أسمته عملية "الوعد الصادق 3"، حيث هاجمت الصواريخ الإيرانية والمسيرات، أهدافًا إسرائيلية عدّة؛ منها منصة تصفية نفط، ومقر وزارة الجيش، ومقر للموساد، ومعهد وايزمان.