يعقد منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني بالتعاون مع مجموعة "مهنيون من أجل فلسطين"، اليوم الأربعاء، دورة تدريبية لعدد من المهنيين العاملين في قطاع الأعمال والمهتمين بالعمل التضامني والضغط السياسي لصالح الحقوق الفلسطينية.
وتعقد الدورة في العاصمة البريطانية لندن، وتتناول موضوع "العمل التضامني لفلسطين بعيداً عن حبائل التعريف الجديد لعداء السامية".
وتشمل الدورة التدريب على أساليب التأثير في المجتمع البريطاني وخاصة في أوساط المهنيين لصالح فلسطين.
وتركز على كيفية تجنب الوقوع في أخطاء معلوماتية أو مصطلحات سياسية أو إعلامية أو قانونية يمكن استثمارها من اللوبي الصهيوني في تخويف الحركة التضامنية وإرباكها بدعوى العداء للسامية.
ويحضر الندوة عشرات الشباب الذين يعملون في الشركات والقطاعات المهنية المختلفة والمهتمين بالقضية الفلسطينية الراغبين بامتلاك المهارات الأساسية اللازمة للعمل الواعي والآمن للدفاع عن الحقوق الفلسطينية.
ويحاضر في الندوة خبراء في مجال العمل التضامني وفِي تكتيكات اللوبي الصهيوني التي تحاول إسكات المتضامنين أو حرف الحركة التضامنية عن عملها أو تعطيلها.
وقال زاهر بيراوي رئيس المنتدى إن الدورة تسعى لتمكين المهنيين من التحدث والتواصل مع مجتمعهم حول قضية فلسطين دون خوف وترهيب.
وأشار إلى أن هناك إقبال كبير على التسجيل في هذه الدورة من قبل المهنيين العاملين في مجال الأعمال وسط لندن، ما يؤكد الحاجة للمزيد من هذه الدورات في المجتمع البريطاني والأوروبي عموماً.
وأضاف بيراوي أن مثل هذه الدورات توفر للمشاركين فيها فهماً صحيحاً لمعنى معاداة السامية وكذلك وعياً بالاستخدام السياسي لعداء السامية من قبل المجموعات الصهيونية المؤيدة لجرائم وعنصرية دولة الاحتلال.