الساعة 00:00 م
الجمعة 27 يونيو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
4.79 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.98 يورو
3.39 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

مسؤول إيراني يلوّح بقصف مفاعل ديمونة وتوسيع رقعة الحرب

حجم الخط
صواريخ إيران
طهران - وكالة سند للأنباء

هدّد مسؤول إيراني رفيع المستوى، بأن مفاعل ديمونة النووي في صحراء النقب قد يتحول إلى "هدف مشروع" في حال تطورت الحرب الحالية وامتدت إلى مستويات جديدة من التصعيد.

وأكد المسؤول الإيراني في تصريحات لقناة الجزيرة، اليوم السبت، أن الضربات التي وجهتها إيران مؤخرًا إلى أهداف إسرائيلية كانت "مؤثرة جدا"، مضيفًا أن الجيش الإسرائيلي يتكتم على حجم الخسائر التي لحقت به نتيجة تلك الضربات.

وأوضح أن الحرس الثوري الإيراني يمتلك معلومات دقيقة حول مخزون "إسرائيل" من الصواريخ الاعتراضية، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة الإيرانية تتعمد استنزاف هذا المخزون من خلال تصميم هجماتها بعناية.

وكشف أن طهران لم تستخدم بعد الأسلحة والصواريخ الأكثر تطورًا التي بحوزتها، لكنه شدد على أنها ستلجأ إلى استخدامها في حال اقتضت الضرورة العسكرية.

وفي تحذير مباشر للولايات المتحدة، قال المسؤول الإيراني إن أي تدخل عسكري أميركي إلى جانب "إسرائيل" سيؤدي إلى اتساع نطاق الحرب على مستوى إقليمي، مؤكدًا أن استهداف القواعد الأميركية في المنطقة أسهل من ضرب العمق الإسرائيلي.

وشدد أن إيران تحذر واشنطن بشكل جاد من مغبة الدخول المباشر في المعركة، معتبرًا أن ذلك سيعرض المصالح الأميركية في الشرق الأوسط لـ"خطر شديد".

تأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه التوتر بين إيران و"إسرائيل" تصاعدًا غير مسبوق، عقب تبادل الضربات الجوية والصاروخية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على إيران في 13 يونيو/ حزيران الجاري، ما أثار مخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.

ويُعد مفاعل ديمونة النووي في صحراء النقب، أحد أكثر المواقع حساسية في "إسرائيل"، وتحيط به سرية أمنية مشددة منذ إنشائه في خمسينيات القرن الماضي.

وعلى الرغم من عدم إعلان "إسرائيل" رسميًا امتلاكها للسلاح النووي، إلا أن تقارير استخباراتية تشير إلى أن المفاعل يُستخدم في إنتاج أسلحة نووية غير معلنة.

من جهة أخرى، تمتلك إيران ترسانة من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة بعيدة المدى، ويُعتقد أن بعضها قادر على استهداف عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك مناطق استراتيجية مثل ديمونة وتل أبيب.

وتسود مخاوف دولية من أن أي تدخل أميركي مباشر قد يُشعل حربًا إقليمية، تشمل قوى من محور المقاومة وحلفاء الولايات المتحدة، ما قد يؤدي إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط برمتها.