أصيب عشرات المواطنين، اليوم الجمعة، جراء قمع الاحتلال للمتظاهرين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 77 مواطنا  أصيبوا بعد قمع الاحتلال للمتظاهرين السلميين، منهم 31 بالرصاص الحي، حيث حولوا للمستشفيات لتلقي العلاج.

وبدأ عشرات المواطنين، بالتوافد بعد عصر اليوم إلى مخيمات العودة الخمس على الحدود الشرقية لقطاع غزة؛ للمشاركة في الجمعة الـ80 من مسيرات.

ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الخصار، جماهير الشعب الفلسطيني للمشاركة الواسعة في جمعة "أقصانا..أسرانا... قادمون" اليوم  في مخيمات العودة شرق القطاع.

وقالت الهيئة في بيانها بختام فعاليات جمعة "لا للتطبيع" الـ79 من مسيرات العودة إن ذلك "يستدعي تدخل المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة من أجل إنهاء الحصار، وإلا فإن الانفجار قادم.

وحذرت من خطورة استمرار التطبيع مع الاحتلال "والذي تصاعد في الشهور الأخيرة على النواحي كافة".

وأكدت أن ذلك يشكل طعنة غادرة في خاصرة الشعب والشهداء والثورة والأمة العربية والإسلامية.

وثمنت الهيئة مواقف الرئيس التونسي قيس سعيد خاصة ذلك المعلن من التطبيع مع الاحتلال والذي وصفه بأنه "خيانة عظمى"، داعية إياه إلى زيارة قطاع غزة "كضيف على مسيرات العودة".

ومنذ مارس/آذار 2018 يشارك فلسطينيون في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم ورفع الحصار عن القطاع.

ويستخدم الجيش الإسرائيلي العنف في قمع تلك المسيرات السلمية، مما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.