أصيب عدد من المواطنين، اليوم الجمعة، بعد قمع الاحتلال للمشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار، على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن طواقمها تعاملت مع30 إصابة بين المواطنين، 8 منها بالرصاص الحي، خلال الجمعة 85 من مسيرات العودة.

وبدأ مئات المواطنين، اليوم، بالتوافد إلى الحدود الشرقية للقطاع؛ للمشاركة في جمعة جديدة من مسيرات العودة وكسر الحصار.

وتوافد المواطنون بعد صلاة العصر، إلى مخيمات العودة الخمسة على الحدود، بعد دعوة الهيئة العليا لمسيرات كسر الحصار جماهير غزة، للمشاركة في الجمعة الـ(85) بعنوان: "الخليل عصية على التهويد".

وأوضحت أن المشاركة الشعبية في هذه المسيرة هي للتنديد والتصدي للهجمة الاستيطانية التي تستهدف مدينة الخليل، وبلدتها القديمة.

وأكدت الهيئة على موقفها باستمرار المسيرات بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية حتى تحقيق جميع أهدافها، وباعتبارها محطة مهمّة من محطات نضال الشعب الفلسطيني، منذ انطلاقها في نهاية آذار/ مارس 2018،

وأصيب بمسيرات العودة الجمعة الماضية 5 إصابات مختلفة جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ومنذ مارس/ آذار 2018، يشارك فلسطينيون في مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم، ورفع الحصار عن القطاع.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجروح مختلفة.