أصيب عدد من المواطنين، اليوم الجمعة؛ جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينيين المشاركين في الجمعة 83 من مسيرات العودة وكسر الحصار على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن 37 مواطنين أصيبوا بجراح مختلفة، بعد قمع الاحتلال لهم بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع شرقي القطاع من بينهم 10 أطفال.

وأكدت الصحة أن من ضمن الإصابات 4 بالرصاص الحي،  وآخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.

وبدأ عشرات المواطنين الفلسطينيين، بعد عصر اليوم الجمعة، بالتوافد إلى مخيمات العودة الخمس على الحدود الشرقية للقطاع؛ للمشاركة في مسيرات العودة وكسر الحصار.

وتأتي هذه الجمعة، بعد انقطاع دام 3 أسابيع، بسبب الأوضاع الأمنية.

ودعت، الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار الجماهير الفلسطينية، للمشاركة والواسعة في المسيرات التي حملت اسم، "المسيرة مستمرة".

كما دعت " الهيئة"، وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة والأجنبية لتغطية فعاليات الجمعة.

وأكدت، على استمرار المسيرات بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية.

وجددت تأكيدها، على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي وأدواتها السلمية، باعتبارها محطة كفاحية من محطات النضال الفلسطيني المتواصل حتى تحقيق الانتصار برحيل الاحتلال.

وشددت، في دعوتها على الجماهير المشاركين في المسيرات إلى "تفويت الفرصة على العدو"، محذرة الاحتلال من أية محاولات لاستهداف المسيرة.

وتستهدف قوات الاحتلال المواطنين المشاركين في مسيرات العودة الأسبوعية التي تنظم منذ الـ30 من آذار/مارس 2018.

 ومنذ انطلاق مسيرة العودة استشهد 332 مواطنا، بينهم 16 شهيدا يحتجز الاحتلال جثامينهم ولم يسجلوا في كشوفات وزارة الصحة الفلسطينية، في حين أصيب 31 ألفا آخرين، بينهم 500 في حالة الخطر.