دنَّس عشرات المستوطنين صباح اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك باقتحامهم باحاته، تحت حماية أمنية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية، أن أعداداً من المستوطنين بتأمين كامل من شرطة الاحتلال، اقتحموا باحات "الأقصى"، وأدّوا طقوساً تلمودية ورقصات استفزازية.
وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت المسجد الأقصى بحجة حالة الطوارئ عقب الحرب مع إيران، ضمن محاولاتها المتصاعدة لفرض السيادة الكاملة عليه وترسيخها بالقوة.
ووثقت صور من داخل باحات المسجد، تُظهر خلوّه التام من المصلين إلا بعض الحراس، في مشهدٍ مؤلم يعكس حجم التضييق وتصعيد الاحتلال.
ويشهد المسجد الأقصى المبارك، اقتحامات يومية (عدا الجمعة والسبت)، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لترسيخ التقسيم الزماني للمسجد الأقصى.
وشهد المسجد الأقصى خلال مايو/ أيار الماضي اقتحام 6728 مستوطنًا، وهو الرقم الأعلى منذ بداية العام.
في حين سُجلت أخطر الانتهاكات يوم 12 مايو، حينما اقتحم مستوطنون المسجد من باب الغوانمة وأدخلوا قربانًا حيوانيًا بنيّة ذبحه داخل الساحات، في سابقة خطيرة منذ عام 1967.