استأنفت جماعات الهيكل، صباح اليوم الأحد، اقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك وسط حراسة امنية مشددة ومرافقة من قوات الاحتلال الخاصة ومخابراتها.
وقالت مراسلة "وكالة سند للأنباء" إن 45 مستوطنا و4 عناصر من المخابرات، اقتحموا باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مكثفة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت أن قوات الاحتلال فرضت قيوداً مشددة على دخول المصلين الوافدين المسجد الأقصى.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أربعة موظفين من العاملين في دائرة الأوقاف الاسلامية عن رأس عملهم في ساحات المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت مراسلة "وكالة سند للأنباء" أن قوات الاحتلال اعتقلت حارس المسجد الاقصى فادي عليان، وموظف دائرة المخطوطات علي وزوز، وموظفي لجنة الاعمار في الاقصى عيسى الدباغ وباسم زغير.
فيما اعتدت قوات الاحتلال على حارسة المسجد الأقصى نجوى الشخشير في صحن قبة الصخرة، و كذلك الاعتداء على أحد سدنة المسجد الأقصى واعتقاله.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب أنس أبو الحمص خلال تواجده في المسجد الأقصى.
وذكرت مراسلتنا أن شرطة الاحتلال هددت حراس المسجد الأقصى بالاعتقال والابعاد في حال تصوير اقتحامات المستوطنين للمسجد.
وبينت مراسلتنا أن قوات الاحتلال طاردت المصلين داخل الأقصى وحاصرت عدد منهم داخل المصلى القبلي، ومنعتهم من الخروج الى ساحات المسجد.
فيما طردت شبان آخرين خارج المسجد، وأخضعت بعضهم للتفتيش الدقيق.
وذكرت مراسلتنا أن عشرات المقدسيين أدوا صلاة الفجر في زقاق البلدة القديمة بعد مطاردتهم ومنعهم من دخول المسجد الأقصى لأداء الصلاة، وأصيب خلال ذلك 3 شبان بجروح متفاوتة، فيما اعتقل الاحتلال 4 آخرين.
وبعد ساعات الظهيرة، أعادت قوات الاحتلال فتح باب المغاربة أمام اقتحامات المستوطنين.
وأوضحت مراسلة "وكالة سند للأنباء" أن 28 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى في ساعات الظهيرة.
وبينت أن قوات الاحتلال اعتقلت إحدى الشبان المتواجدون في المسجد الأقصى.
ومنذ أيام، توعدت مجموعات يهودية متطرفة، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بتنفيذ اقتحامات للمسجد الأقصى.
ونشرت المجموعات صورة لعدد من منتسبيها يقفون أمام مدخل جسر باب المغاربة المؤدي إلى "الأقصى"، ويحمل أحدهم سلاحا أوتوماتيكيا في المكان.
ويأتي اقتحام المسجد الأقصى اليوم من قبل المستوطنين بعد إغلاق باب المغاربة_الذي يسيطر الاحتلال على مفاتيحه منذ عام 1967 ويخصصه لاقتحامات الأقصى_ مدة 20 يوماً نتيجة المواجهات والتصعيد في الأراضي الفلسطينية.