أدانت الأمم المتحدة، الخميس، هجمات المستوطنين "الإسرائيليين" ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، معربة عن قلقها البالغ إزاء تصاعد وتيرة العنف بحق المدنيين.
ودعا الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" إلى الوفاء بمسؤولياتها القانونية في حماية المدنيين الفلسطينيين والعاملين في المجال الإنساني.
وشدد على ضرورة احترام القانون الدولي، ومحاسبة مرتكبي هذه الانتهاكات.
وأشار دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، إلى أن ما يجري في الضفة الغربية يتطلب تحركا عاجلا للحد من العنف، وضمان عدم إفلات المعتدين من العقاب.
واستشهد 3 مواطنين وأصيب 7 آخرون، مساء الاربعاء، بالرصاص خلال هجوم أكثر من 100 مستوطن على بلدة كفر مالك شرق رام الله، وتصدي الأهالي لهم.
وأعلنت وزارة الصحة ارتقاء 3 شهداء، وإصابة 7 آخرين أحدهم بجراح خطيرة، جراء عدوان المستوطنين على بلدة كفر مالك.
وتأتي هذه الاعتداءات في إطار سلسلة من الهجمات التي ينفذها الاحتلال والمستوطنون بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة.
وبلغت اعتداءات المستوطنين خلال شهر مايو/ أيار الماضي؛ نحو 1691 اعتداء، بينهما 415 ارتكبها مستوطنون، حيث تركزت مجملها في محافظات رام الله والخليل ونابلس، وفق هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان".