تواصل "إسرائيل" ارتكاب مجازر وجرائم إبادة جماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، بالتزامن مع منع دخول المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والماء والدواء.
وارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرئيلية على غزة إلى 56,259 شهيدًا و132,458 إصابة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوب
ر 2023، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع.
وبحسب الوزارة، بلغت حصيلة الشهداء منذ استئناف العدوان في 18 آذار/ مارس الماضي، 5,936 شهيدًا و20,417 إصابة، وسط استمرار الهجمات المكثفة وتدهور الوضع الإنساني في القطاع.
ووصل 81 شهيداً على الأقل، إلى مستشفيات قطاع غزة، منذ فجر الخميس، إثر عمليات قصف مدفعي وجوي واستهدافات إسرائيلية في مناطق القطاع.
وتوفي رضيعان بقطاع غزة، الخميس، جراء سوء التغذية ونفاد حليب الرضع، وسط استمرار الحصار المشدد والإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
وشيعت عائلتا الرضيعين نضال شراب وكندة الهمص جثمانيهما من مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب القطاع، بعد أن فارقا الحياة نتيجة الحرمان من أبسط حقوق الرعاية الصحية والغذائية.
آخر التطورات
ارتقى شهيدان وأصيب عدد من الجرحى إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين في مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة.
وفجَّر جيش الاحتلال الإسرائيلي 3 روبوتات مفخخة محيط شارع مسعود شرق جباليا البلد شمال غزة.
وارتقى شهيد وسجلت إصابات جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي منتظري المساعدات محيط "نتساريم" وسط القطاع.
وقبل ذلك، شن طيران الاحتلال غارتين على منازل وسط مدينة خان يونس جنوب القطاع، وغارات أخرى على جباليا البلد شمالي القطاع.
ونفذ الاحتلال عمليات نسف كبيرة شرق مدينة غزة أحدثت انفجارات ضخمة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال محيط شارع 5 وسجن أصداء غرب مدينة خانيونس، جنوبي القطاع.
وفي ظل الحصار الخانق وسياسة التجويع الإسرائيلية، تروِّج سلطات الاحتلال الأكاذيب بخصوص المساعدات الإنسانية؛ لتبرير استمرار التجويع وهندسة الفوضى وإغلاق المعابر لليوم 118 على التوالي.
ونفى "المكتب الإعلامي" الحكومي في قطاع غزة وهيئة العشائر الفلسطينية، الادعاءات الإسرائيلية حول السيطرة على المساعدات الغذائية والطبية "الشحيحة" التي أُدخلت مؤخرًا إلى شمالي القطاع.
وفي سياق ذي صلة، قالت "أونروا" إن العائلات الفلسطينية في جميع أنحاء غزة "باتت مهددة بالموت عطشا وسط انهيار أنظمة تزويد المياه"، مشيرة إلى أن 40% فقط من مرافق إنتاج مياه الشرب في القطاع لا تزال تعمل.