شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر السبت، حملة اقتحامات بمناطق من الضفة الغربية، تركزت في محافظتي جنين ونابلس، وتخللها الاعتداء على شاب ضربًا، واعتقال عدة مواطنين، وتدمير ممتلكات وبسطات خضار.
في جنين، أفاد الهلال الأحمر بإصابة شاب إثر اعتداء جيش الاحتلال عليه بالضرب في الحي الشرقي من المدينة.
واقتحمت قوات الاحتلال منطقة الحي الشرقي ومنطقة جبل أبو ظهير، وداهمت عدة منازل، فيما حطمت الجرافات ممتلكات المواطنين بالحي الشرقي، كما أبلغ عن اعتقال شاب، واقتياده إلى جهة غير معلومة.
في نابلس، شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في عدة قرى جنوب المدينة، بعد اقتحام منازلهم وتفتيشها.
وأفاد مراسل وكالة سند للأنباء باعتقال الاحتلال والد ووالدة الشهيدين خالد صباح ومهند شحادة، بعد مداهمة منزلهما في بلدة عوريف جنوب نابلس.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الصحفي مجاهد بني مفلح، بعد اقتحام منزله في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وفي بلدة عصيرة القبلية، اعتقلت قوات الاحتلال كلًّا من؛ محمود أبو مأمون، مالك واصف أبو أنس، همام شريف، محمد إبراهيم، حسن بسام، محمد صبحي، بعد دهم عدة منازل والعبث بمحتوياتها.
وفي قرية مادما جنوب نابلس، أفاد مراسلنا باعتقال كل من: أحمد جمال قط، إحسان نصار، بشير زياد أبو حامد.
كما أفاد باعتقال معاذ العكليك من قرية زواتا، ومحمود صقر أبو عصيدة من بلدة تل، غرب نابلس.
وفي الخليل، داهمت قوات الاحتلال عدة منازل في وسط بلدة دورا، جنوب الخليل، وقامت بتصوير سكانها.
وتأتي حملات الاعتقال والمداهمات والاقتحامات في ظل العدوان الشامل، الذي يشنه الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني، كعملية انتقامية تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي).
ووفق مؤسسات الأسرى، شكلت عمليات الاعتقال، ولا تزال، أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده.