تُسبب حرارة الصيف الانزعاج للكثيرين من الأشخاص، وتزيد من حساسية الجسم للطقس بشكل ملحوظ. إذا كنت من أولئك الذين يتضررون من الحرارة تابع هذا المقال للتعرف على آليات هذه الظاهرة والاطلاع على نصائح الوقاية منها.
وتُعرف حساسية الطقس على أنها رد فعل مفرط من الجسم تجاه الظروف البيئية المتغيرة المرتبطة بعمل الجهاز العصبي اللاإرادي، الذي ينظم عادة العمليات الداخلية تلقائيا، يزيد معدل ضربات القلب أثناء التوتر، ويخفض ضغط الدم أثناء الاسترخاء.
الفئات المتأثرة بتغيرات الطقس..
ويتأثر الأشخاص الذين حالتهم النفسية غير مستقرة؛ أصحاب المزاج السيء، وكذلك أولئك الذين يعانون من الاكتئاب واضطراب النوم، كثيرا بتغيرات الطقس؛ حيث أن التقلبات البسيطة في الطقس يمكن أن تسبب لهم توعكات خطيرة.
فمثلا عندما ترتفع درجة الحرارة إلى 30-35 درجة مئوية وأعلى، تنشط آليات الحماية في الجسم، ينشط الجهاز العصبي الودي، ويزداد التعرق لتبريد الجسم. ولكن استمرار الحرارة فترة طويلة تسبب مشكلة خطيرة.
ووفقًا لآراء الأطباء: "عندما تعمل الغدد العرقية بنشاط لعدة أيام متتالية، يفقد الجسم ليس الماء فقط، بل ومعادن مهمة أيضا. وهذا يؤثر على استثارة الجهاز العصبي وعمل القلب".
وأردف الأطباء: "وقد ينخفض بعد ثلاثة أيام من الحر مستوى ضغط دم الشخص وقد تبدأ اضطرابات في نبض القلب".
نصائح للطقس الحار..
- ارتداء ملابس مناسبة؛ خفيفة، فضفاضة، مع قبعة دائما.
- نظام ترطيب: ليس شرب 2- 2.5 لتر قياسيا، بل يجب وفقا لمعادلة 30 مليلتر لكل كيلوغرام من الوزن.
- تبريد الجسم: يجب رش المناطق المكشوفة من الجلد بالماء، وارتداء وشاح رطب على الرقبة.
- التغذية: من الضروري تجنب الأطعمة الحارة والدهنية، التي تزيد من إنتاج الحرارة الداخلية بنسبة 20%.