قال مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، إن مدير مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، الطبيب حسام أبو صفية، المعتقل منذ ديسمبر/كانون أول 2024، حصل على جائزة نزار بنات 2025 من مؤسسة محامون من أجل العدالة، لتكريمه على شجاعته وحماية حقوق الإنسان تحت القصف والاعتقال.
وبين المكتب، في بيان له اليوم الاثنين، وصل "وكالة سند للأنباء" نسخة منه، إن الجائزة تأتي لتكرّم الطبيب "أبو صفية" لدفاعه عن كرامة الإنسان تحت القمع، وتجسده نموذج البطولة الحقيقية في حماية حياة الآخرين رغم الظروف القاسية.
والطبيب "حسام أبو صفية"، هو طبيب أطفال من مخيم جباليا، غزّة، ولد 1973، وعمل مديراً لمستشفى كمال عدوان خلال القصف الإسرائيلي الوحشي على شمال القطاع، وفقد ابنه إبراهيم في قصف مباشر على مدخل المستشفى وأصيب بشظايا طائرة مسيّرة، لكنه استمر في علاج الأطفال، رغم كل هذه الظروف.
واعتقلته القوات الاحتلال في ديسمبر/كانون أول 2024 من على بوابة المستشفى ونقلته إلى سْدي تيمان، وتعرض لتعذيب وحشي، وضرب، وصعق بالكهرباء، وحرمان من الطعام والنوم، كسرت له 4 أضلاع، وفقدان في الوزن.
وتم تمديد اعتقاله الإداري في مارس 2025 ستة أشهر بناءً على "قانون المقاتل غير الشرعي" دون محاكمة، وطالبت منظمات دولية بإطلاق سراحه فوراً باعتباره في خطر على حياته.