تواصل آلة القتل الإسرائيلية، تنفيذ المجازر وارتكاب الجرائم بشكل يومي في قطاع غزة، مخلفة مئات الشهداء والجرحى، ودمارًا هائلا في كافة أنحاء القطاع، في ظل كارثة معيشية غير مسبوقة، إثر مواصلة الاحتلال إغلاق المعابر، ومنع المساعدات وسياسة التجويع.
ارتقى عشرون شهيدًا في قطاع غزة، منذ فجر اليوم الثلاثاء، في سلسلة من الهجمات الإسرائيلية المتفرقة على القطاع.
وارتفعت حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 على قطاع غزة، لـ 56 ألفًا و531 شهيدًا، بالإضافة لـ 133 ألفًا و642 مصابًا بجروح متفاوتة، فيما بلغت الحصيلة منذ 18 مارس 2025، 6203 شهداء، إلى جانب 21601 إصابة، وفق وزارة الصحة.
آخر تطورات حرب الإبادة كما تابعتها وكالة سند للأنباء
ففي مدينة غزة، استُشهد 10 مواطنين أثناء انتظارهم المساعدات في محور نتساريم، حيث تواصل قوات الاحتلال استهداف التجمعات المدنية.
وفي المحافظة الوسطى، استُشهد 6 مواطنين جراء قصف منزل لعائلة العماوي في بلدة الزوايدة، فيما ارتقى شهيدان آخران في المنطقة؛ أحدهما متأثرًا بجراحه، والآخر أثناء انتظاره المساعدات قرب محور نتساريم.
أما في خانيونس جنوبي القطاع، فقد سُجلت حالتا استشهاد؛ الأولى لمواطن متأثر بجراحه السابقة، والثانية تعود لطفل استُشهد نتيجة سوء التغذية.
واستشهد الشاب عمر عبد الحكيم أبو قاسم (26عاما)، صباح اليوم الثلاثاء، متأثرًا بإصابته قبل عدة أيام في مجزرة دير البلح.
وأعلن مستشفى العودة- النصيرات وصول شهيد و44 إصابة، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي المواطنين منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
وأعلن مستشفى الكويت التخصصي الميداني "شفاء فلسطين"، في خانيونس، جنوبي القطاع، وفاة الشاب أيوب صابر أبو الحصين (29 عامًا)، بسبب سوء التغذية، في ظل تفاقم سوء الكارثة التي يواجهها قطاع غزة.
وبينت المستشفى وصول أبو الحصين "جثةً هامدة" نتيجة سوء التغذية الحاد الذي أُصيب به، في مشهد يُجسّد حجم الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، في ظل استمرار العدوان، وإغلاق المعابر، ومنع دخول المساعدات.
وأبو الحصين من سكان رفح، لكنه أجبر على النزوح إلى خانيونس، في ظل استمرار عدوان الاحتلال.
وارتقى 6 شهداء على الأقل، بينهم 3 سيدات، وسجلت عدة إصابات، مساء الإثنين، إثر استهداف الاحتلال منزلًا مأهولًا في بلدة الزاويدة بمدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
وذكرت مراسلة وكالة سند للأنباء أن الاحتلال قصف منزلاً لعائلة "العيماوي" في منطقة التعابين ببلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين بجروح.
وهُرع ما توفر من مركبات وطواقم الإسعاف للمكان، فيما تناثر ركام المنزل المكون من ثلاث طبقات في المكان، واختلطت به أشلاء الشهداء.
وعرف من بين الشهداء؛ عوض أحمد العيماوي، رنا محمود الحيلة (العيماوي)، ملك عوض أحمد العيماوي، عائدة عوض العيماوي، أحمد محمد عوض العيماوي، شهد حمادة العيماوي.
وذكر مستشفى العودة – النصيرات، وصول شهيد و44 إصابة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي، منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
كما شنت مدفعية الاحتلال قصفًا شمال مخيم البريج وسط القطاع.
وفي وقت سابق الإثنين، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة بحق المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة، بعدما قصفت طائراتها الحربية استراحة "الباقة" غرب مدينة غزة، أسفرت عن ارتقاء 33 شهيدًا – في حصيلة أولية – من بينهم الصحفي إسماعيل أبو حطب، إلى جانب إصابة صحفية، وإصابات أخرى في صفوف المدنيين.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" إن الغارة الإسرائيلية استهدفت استراحة "الباقة" بشكل مباشر خلال وجود عدد من المدنيين فيها، ما أدى إلى ارتقاء 33 شهيدًا وعشرات الجرحى، بالإضافة إلى أضرار مادية كبيرة في المكان.