استشهد مدير المستشفى الإندونيسي مروان السلطان وعدد من أفراد عائلته اليوم الأربعاء، في مجزرة جديدة واستهداف إسرائيلي مباشر لمنزله غرب مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى الشفاء باستهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية في منطقة الـ17 غرب مدينة غزة والتي يدَّعي الاحتلال أنها "آمنة"، ما أسفر عن ارتقاء الطبيب مروان السلطان مدير مستشفى الإندونيسي وعدد من أفراد عائلته.
ووصل الطبيب السلطان وزوجته و5 من أبنائه شهداء، إلى مستشفى الشفاء عقب الغارة الإسرائيلية على منزله.
وكان الطبيب "السلطان" من أبرز الأطباء العاملين في شمال قطاع غزة، وأدى دورًا محوريًا في إدارة المستشفى الإندونيسي الذي شكّل خط الدفاع الأول في استقبال المصابين جراء الهجمات الإسرائيلية، خصوصًا خلال التصعيدات الأخيرة.
وقال مدير مستشفى الشفا، إن الطبيب "السلطان" كان واحداً من استشاريين اثنين مختصين بأمراض القلب شمالي قطاع غزة.
بدورها، نعت وزارة الصحة الفلسطينية الطبيب "السلطان"، وشددت أن كل جريمة بحق الطواقم الطبية والإنسانية تؤكد على المنهجية الدموية والإصرار المسبق على استهدافهم المباشر والمتعمد.
ووصل عدد الشهداء من الكوادر الطبية إلى نحو 1500 شهيد، أضيف إليهم اليوم الدكتور السلطان الذي واصل عمله حتى آخر لحظة في مستشفى الإندونيسي، رغم كل المخاطر والظروف القاسية.