الساعة 00:00 م
الأحد 06 يوليو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.57 جنيه إسترليني
4.72 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.94 يورو
3.34 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"علا ونسيم".. جلسا معًا في استراحة "الباقة" وضحكا قبل أن يفرقهما الاحتلال للأبد

"سارة" تقاوم الحياة برجليها بعد أن أفقدها الاحتلال ذراعيها

"أونروا" تحذر من تداعيات عنف المستوطنين جنوب الخليل

حجم الخط
اعتداءات للمستوطنين في مسافر يطا.jpeg
الخليل- وكالة سند للأنباء

حذر مدير شؤون وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في الضفة الغربية رولاند فريدريك، من التدهور المقلق في الوضع الإنساني في خربة أم الخير ومسافر يطا جنوب الخليل، في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنيين، وتكثيف أوامر الهدم، والإجراءات التي تهدد بتهجير قسري وشيك لمئات العائلات البدوية.

وقال إنه منذ عدة سنوات، يواجه لاجئو فلسطين في خربة أم الخير، الواقعة في تلال جنوب الخليل وبمحاذاة مستوطنة "كرميئيل"، مضايقات وعنفا من قبل المستوطنيين، إضافة لعمليات هدم منازل، وإجراءات إدارية تؤدي جميعها إلى تقويض حياة هذه التجمع البدوي الذي تُقدّم له الأونروا خدماتها.

وأضاف أن التوتر تصاعد خلال الأيام الأخيرة الماضية، بعد أن دخل مستوطنون مسلحون إلى هذا التجمع نهارا وليلا، وقاموا بتخريب الممتلكات، وحاولوا توسيع سياج المستوطنة داخل أراضي أم الخير.

وتابع: "يأتي هذا في وقت تواجه فيه التجمعات الفلسطينية في المنطقة االمجاورة لمسافر يطّا خطر التهجير، ما يؤثر على 200 أسرة، تضم نحو 1,200 شخص، من بينهم 500 طفل، وبحسب القانون الدولي، فإن هذه المستوطنات غير قانونية".

ولفت أن المجتمعات البدوية والرعوية النائية، مثل أم الخير وجميع تجمعات مسافر يطّا، تواجه خطر تهجير قسري وشيك، ويعكس ما يجري توجها أوسع في الضفة الغربية، متمثلا في الاستيلاء على الأراضي في المنطقة (ج)، وتصاعد عنف المستوطنيين، وتزايد الإفلات من العقاب، ما يؤدي إلى خلق ظروف قسرية تثير القلق بشأن النقل القسري للسكان.

وحمّل المسؤول الأممي،  "إسرائيل" بصفتها قوة احتلال، مسؤولية حماية هذه التجمعات الفلسطينية من عنف المستوطنين، ومحاسبة الجناة.

وبحسب القانون الدولي، يجب وقف هدم الممتلكات الخاصة، ووضع حد لتصاعد التهجير القسري. كما يجب ضمان حق التجمعات البدوية والرعوية، التي عاشت على هذه الأراضي منذ أجيال، في العيش بكرامة وأمان. 

وصعّد المستوطنون وجيش الاحتلال في الأيام الأخيرة، من وتيرة الاعتداءات الاستيطانية في مناطق متفرقة من مسافر يطا جنوبي الخليل، جنوبي الضفة الغربية، عبر تنفيذ سلسلة هجمات ممنهجة.

وشملت هذه الاعتداءات، اقتحام تجمعات بدوية، ومساكن للفلسطينيين الذين تعرّضوا للضرب والتنكيل، إضافة إلى الاستيلاء على أراض خاصّة للسكّان، وتوسيع بؤرة استيطانية، وإعلان أخرى منطقة عسكرية مغلقة، في إطار محاولات حثيثة لفرض وقائع استيطانية جديدة، وتهجير الفلسطينيين من أرضهم.