أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن قواته تواصل تنفيذ عمليات "مركّزة" داخل الأراضي السورية؛ بزعم حماية أمن سكان الجولان المحتل.
وقال جيش الاحتلال في بيان له، إن قوات من "لواء الجبال 810" وبالتعاون مع وحدة الهندسة الخاصة "يهلُوم"، دمّرت عددًا من مواقع "النظام السوري القديم" في مناطق بجنوب سوريا.
وزعمت "إسرائيل" أن هذه المواقع العسكرية "تشكّل تهديدًا مباشرًا" لمواقع الجيش الإسرائيلي في منطقة جبل الشيخ، باعتبارها "مواقع عسكرية متقدمة للعدو" في المنطقة.
وبحسب البيان، فإن "العمليات المتواصلة في منطقة جنوبي سوريا تهدف إلى تأمين الجبهة الشمالية، لا سيّما مستوطنات الجولان" المحتل.
في سياق متصل، أوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الإسرائيلية نفذت تحركات ميدانية خلال الأيام الأخيرة في ريف القنيطرة.
وشملت هذه التحركات عمليات حفر وتجريف وإنشاء سواتر ترابية قرب منطقة بئر عجم المحاذية للجولان المحتل، وفقاً لما ذكره المرصد.
وأشار إلى أن قوة إسرائيلية مكوّنة من ثلاث مركبات عسكرية، اقتحمت بلدة رويحينة جنوب القنيطرة مساء أمس.
وتابع: "أجرت قوات الاحتلال عمليات تفتيش في عدد من المنازل وجمعت استبيانات ميدانية من الأهالي".
ورُصدت تحركات إسرائيلية غير اعتيادية قرب الحدود السورية – اللبنانية الأسبوع الماضي، شملت قرى في ريف دمشق الغربي مثل يعفور، وصولًا إلى قلعة جندل في منطقة جبل الشيخ.
وتحدثت مصادر عن دخول قوة إسرائيلية خاصة إلى بلدة رخلة الحدودية، في محاولة لقطع مسارات الربط بين الأراضي السورية واللبنانية، والتضييق على حزب الله في تلك المنطقة.