الساعة 00:00 م
الثلاثاء 08 يوليو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.55 جنيه إسترليني
4.71 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.92 يورو
3.34 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عادل الرمادي.. لا يكتب من خيال بل من وجعٍ غزّيٍ ينزف شعرًا وقهرًا في قصيدته

"سارة" تقاوم الحياة برجليها بعد أن أفقدها الاحتلال ذراعيها

"لذرائع وأسباب واهية"..

"المحكمة العليا" الإسرائيلية تلغي التماسات لمعتقلين إداريين

حجم الخط
الاعتقال الإداري.jpg
القدس - وكالة سند للأنباء

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إنّ المحكمة العليا التابعة للاحتلال أقدمت على إلغاء العديد من الالتماسات المقدّمة بأسماء معتقلين إداريين مؤخرا لذرائع وأسباب واهية.

وقالت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الأحد، إن الأمر الذي شكّل عائقا في استكمال متابعة العديد من ملفات المعتقلين الإداريين.

وأضافت، أن ما قامت به المحكمة العليا يأتي في إطار التضييقات الممنهجة والمستمرة من قبل منظومة الاحتلال على عمل الطواقم القانونية، بما في ذلك التضييقات التي فرضتها محاكم الاحتلال على اختلاف درجاتها في متابعة قضايا الأسرى، ولا سيّما قضايا المعتقلين الإداريين، والتي شهدت تصاعداً غير مسبوق منذ بدء الإبادة.

وجددت مؤسسات الأسرى تأكيدها على أن ما قامت به المحكمة العليا يعيد التأكيد على قناعتها كمؤسسات، بأن استمرار التوجّه إلى محاكم الاحتلال في قضايا المعتقلين الإداريين، وكذلك التوجّه للمحكمة العليا، لا جدوى منه، وفق تعبيرها.

وأشارت إلى أن التوجه لتلك المحاكم ساهم وما يزال في ترسيخ جريمة الاعتقال الإداريّ، وذلك في ضوء الاستنتاجات المتراكمة عبر تجربة طويلة امتدت لعقود، وما تلا الإبادة من تصعيد تاريخي وغير مسبوق في تنفيذ الاعتقالات الإدارية بحق آلاف المواطنين، بمن فيهم الأطفال والنساء، تحت ذريعة وجود "ملف سري".

ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ متابعة آلاف القضايا منذ بدء الإبادة، رسّخت العديد من الاستنتاجات حول مخاطر الاستمرار في التوجّه إلى محاكم الاحتلال لتمثيل المعتقلين الإداريين، لما يمثله ذلك من منح (شرعية) إضافية لمحاكم الاحتلال.

ومع ذلك، أكدت المؤسسات أن استمرارها في التوجّه إلى محاكم الاحتلال جاء استجابة لرغبة عائلات آلاف المعتقلين في سجون الاحتلال.

وأوضحت أن ذلك يأتي في محاولة لكسر حالة العزل التام التي يواجهها الأسرى، في ظل حرمانهم من الزيارات العائلية، واستمرار منع اللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارتهم، إلى جانب الصعوبات الكبيرة التي تواجهها المؤسسات الحقوقية وطواقمها في تنفيذ زياراتها للأسرى والمعتقلين، الذين يواجهون جرائم وفظائع غير مسبوقة منذ الإبادة، أدت إلى استشهاد العشرات من بينهم.

وبحسب مؤسسات الأسرى، ارتفع عدد المعتقلين الإداريين خلال شهر تموز/يوليو الجاري إلى 3629 معتقلًا، في أعلى نسبة تُسجَّل تاريخيًا، وفق المعطيات المتوفّرة لدى المؤسسات.