الساعة 00:00 م
الثلاثاء 08 يوليو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.55 جنيه إسترليني
4.71 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
3.92 يورو
3.34 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عادل الرمادي.. لا يكتب من خيال بل من وجعٍ غزّيٍ ينزف شعرًا وقهرًا في قصيدته

مستوطنون يعتدون على أهالي الخليل والأغوار

حجم الخط
مستوطنون
الخليل - وكالة سند للأنباء

اعتدى مستوطنون، اليوم الثلاثاء، على أهالي منطقتين في الضفة الغربية، حيث سرقوا معدات زراعية من خربة الفارسية في الأغوار الشمالية، بالتزامن مع اقتحامهم خربة حمروش شرق بلدة سعير شمال مدينة جنوبي الضفة الغربية.

ففي الأغوار الشمالية، سرق مستوطنون، معدات مخصصة لتربية المواشي من منطقة خربة الفارسية في الأغوار الشمالية، ضمن سلسلة الانتهاكات اليومية التي تستهدف السكان وممتلكاتهم.

وذكرت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين اقتحمت منطقة خلة خضر في الخربة، واستولت على أدوات ومستلزمات زراعية للمواطن شامخ دراغمة، تُستخدم في تربية وإدارة الثروة الحيوانية.

وبيّنت المصادر أن الحادثة تأتي في سياق الاعتداءات المتكررة التي تنفذها مجموعات المستوطنين بحق الأهالي، وتشمل اقتحام البيوت، بث الذعر بين السكان، ملاحقة الرعاة في المراعي، وطردهم بالقوة، بالإضافة إلى التعدي على المواشي وسرقتها.

وتُعتبر خربة الفارسية واحدة من أكثر المناطق استهدافًا في الأغوار الشمالية، في ظل محاولات الاحتلال والمستوطنين السيطرة على الأراضي ودفع السكان إلى الرحيل من خلال سياسة ممنهجة من القمع والتجريف والترهيب.

خيمة استيطانية جديدة في خربة حمروش شمال الخليل..

أمّا في الخليل، اقتحمت أعداد كبيرة من المستوطنين صباح اليوم خربة حمروش شرق بلدة سعير، ونصبت خيمة استيطانية على قمة جبل الحديب، في خطوة تُنذر بإقامة بؤرة استيطانية جديدة.

وأفاد شهود عيان أن الخيمة نُصبت في الموقع الاستراتيجي المطل على مناطق واسعة في بلدتي حلحول وسعير، ضمن مساعٍ لإنشاء مستوطنة جديدة تُعرف بـ"معاليت حلحول"، تهدف إلى ربط مستوطنات جنوب الخليل بشمالها وتفتيت النسيج الجغرافي الفلسطيني في المحافظة.

وجاءت هذه الخطوة بعد أيام قليلة من إقامة بؤرة استيطانية فوق "جبل الجمجمة" شمال مدينة حلحول، حيث استولى المستوطنون على أراضٍ زراعية تحت حماية جيش الاحتلال، وأقاموا فيها غرفًا متنقلة ورفعوا الأعلام الإسرائيلية.

وبحسب مراقبين، فإن البؤرة الجديدة تضم 22 برج اتصالات وأجهزة إرسال إسرائيلية، بتكلفة تُقدّر بـ50 مليون شيكل، في إطار تحركات إسرائيلية متسارعة لتعزيز الهيمنة على المناطق المرتفعة المطلة على شارع رقم 60، أحد الشرايين الالتفافية الرئيسة في الضفة.

وكان الاحتلال قد ثبّت وجوده العسكري على قمة الجبل من خلال موقع دائم، يطل على معظم أحياء مدينة الخليل، ويؤكد نوايا السيطرة الكاملة على الفضاء الجغرافي في المنطقة.