زعمت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية، أنها أحبطت عملية تهريب هواتف نقالة للأسرى في سجن عوفر.
وذكرت مصلحة سجون الاحتلال في بيان لها، أنها أحبطت تهريب 7 هواتف نقالة و4 لوحات مفاتيح و8 شرائح اتصال، عبر أسير حاول إدخالها للسجن.
وحسب ما جاء في البيان فإن الأسير حاول تهريب تلك الهواتف والمعدات بوضعها على جسده، وابتلع بعضها في بطنه ونقل للمستشفى لإزالتها.
وأشار البيان إلى أنه تم نقل الأسير للتحقيق في العزل الانفرادي.
وأعلن مئات الأسرى في منتصف الشهر الجاري دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام، احتجاجاً على أجهزة إلكترونية ركبتها مصلحة السجون للتشويش على مكالمات يُجريها الأسرى في الخفاء من هواتف مهربة.
وطالب الأسرى في إضرابهم الذي أوقفوه بعد حوالي أسبوع، بتركيب هواتف ثابتة في أقسامهم والسماح لهم بالتواصل مع ذويهم أسوة بالسجناء المدنين.
وهو الأمر الذي استجاب له الاحتلال خشية من تدهور الأوضاع الأمنية.
وينتظر الأسرى بفارغ الصبر تطبيق مصلحة سجون الاحتلال لهذا الاتفاق، في الوقت الذي يخشون فيه من المماطلة والتراجع.