استدعت ما تسمى بـ"اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء" الإسرائيلية، أهالي مدينة قلنسوة، في المثلث الجنوبي في الداخل الفلسطيني المحتل، لتسليمهم أوامر بهدم 25 منزلا.
وسيتسبب الهدم بتشريد نحو 50 عائلة و300 فرد.
ولا تقتصر معاناة الحي، الذي يقع في أكناف مدينة قلنسوة، على أوامر الهدم والملاحقات من قبل السلطات الاسرائيلية، فقد هُمش الحي سنين طويلة، ويعاني من سوء البنية التحتية.
وتزداد معاناة السكان خاصة في فصل الشتاء، بسبب سوء البنية التحتية والشوارع السليمة، وانعدام في المجاري ومجرى المياه.
و اعتبرت القوى الوطنية والأطر السياسية في مدينة قلنسوة هذه الخطوة، "غير مسبوقة وخطيرة للغاية، إذ أنها تهدد حي كامل بالهدم والتهجير".