طالبت حركة فتح المؤسسات الدولية بالتدخل الفوري لإنقاذ حياة الأسيرين سامي أبو دياك وشادي موسى اللذين يتعرضان لعملية قتل ممنهجة، نتيجة الإهمال الطبي داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تصريح صحفي للمتحدث باسم الحركة، أسامة القواسمي: "إن الأسير أبو دياك، حالته خطيرة، وبحاجة لعلاج فوري، وإن حجم الأخطاء الطبية التي تعرض لها تؤكد الإهمال الطبي المتعمد بحقه".
ولفت "القواسمي" إلى أن الأسير شادي موسى، معتقل منذ 18 عاما وتعرض خلالها لوعكات صحية متتالية، الأمر الذي أدى الى تردي وضعه الصحي بشكل كبير.
وحملت الحركة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة هذين الأسيرين المناضلين، وعن باقي الأسرى المرضى.
واعتقل "أبو دياك" عام 2002 ومحكوم بالسّجن المؤبد لثلاث مرات و30 عاماً، هو واحد من بين 14 أسيراً مريضاً يقبعون بشكل دائم في معتقل "عيادة الرملة".
كما أصيب الأسير موسى (43 عاما) من بلدة مركة في محافظة جنين قبل أيام بجلطة قلبية نُقل على إثرها إلى المستشفى، ووضعه الصحي خطير.
والأسير "موسي" محكوم بالسّجن 25 عاما، قضى منها 17 عامًا، وتعرض لإصابة في الرأس خلال اعتقاله عام 2002، وأصيب سابقا بجلطة عام 2009، وخضع لعملية جراحية في حينه.
وهناك 700 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال يعانون من أمراض خطيرة وهم بحاجة إلى رعاية صحية حثيثة من بينهم 200 أسير يعانون من أمراض مزمنة، من بينهم عشرة أسرى على الأقل مصابين بالسرطان.