استطاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إنجاب 83 طفلًا، عبر عمليات تهريب النُطف إلى خارج السجون، بينهم 17 أسير أنجبوا  "توائم"، اثنين منهم رزقوا بثلاثة توائم دفعة واحدة، بينما أنجب 6 أسرى مرة ثانية بعد نجاح تجربتهم الأولى.

وقال مركز أسرى فلسطين للدراسات في إحصائية له، اليوم الثلاثاء: " إن 23 أسيرًا خاضوا تجربة الإنجاب عبر تهريب النُّطف بداية عام 2015، ثم ارتفع عددهم إلى 28 أسيرًا عام 2016 خاضوا التجربة بنجاح وأنجبوا 38 طفلًا".

ثم ارتفع عددهم عام 2017 إلى 44 أسيرًا أنجبوا 56 طفلًا، وفي عام 2018 ارتفع عدد إنجاب الأطفال لـ 67 طفلًا، فيما بلغ العدد خلال العام الجاري 83 طفلًا.

وكان التوأم "خضر وجواد" العطار، هما آخر من أبصرا النور عن طريق النطف المهربة، وهما ابنا الأسير عز الدين محمد العطار (37 عامًا) من  طولكرم.

والأسير "عطار" يقضى حكماً  بالسجن 21 أعوام  ومعتقل منذ  17 عاماً، وكان اعتقل بعد زواجه بعدة شهور وأنجب طفلاً واحدا اسمه فراس.

ويلجأ الأسرى خصوصًا من ذوي المحكوميات العالية، إلى هذه الطريقة لتقدّم عمرهم خلف قضبان سجون الاحتلال، وبدء تلاشي حلم الأبوّة رويدًا رويدًا.

وكان الأسير عمار الزين هو أول من خاض هذه المغامرة وأنجب مولودًا في 13/8/2012 أسماه "مهنّد".

ووفقًا لـ "أسرى فلسطين" فإن "الاحتلال يحاول مرارًا كشف طرق تهريب النُّطف وقام باتخاذ الكثير من الإجراءات والعقوبات ضد الأسرى للحيلولة دون تمكينهم من الأمر، لكنه فشل حتى اللحظة في ذلك".

وأكد أن ذلك يعكس "انتصارًا معنويًا للأسرى وأمل في الحياة لا ينقطع رغم قسوة السجان وظروفه القهرية".