قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن الولايات المتحدة الأميركية ترتكب خطأ تاريخيًا من خلال اتباعها سياسة استعمارية بموقفها من القدس والمستوطنات.
وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي له اليوم الأربعاء: "واشنطن تشكل بذلك أكبر جرائم العصر، الأمر الذي جعل قوى إقليمية تفقد دورها المهم في مجريات الأحداث".
وتابع: "استمرار هذه الأخطاء سيؤدي إلى استمرار احتراق المنطقة بأسرها، وهذا الحريق جراء هذه السياسة الأمريكية الفاشلة في المجالات كافة لن ينجو منه أحد".
وأردف: "إن المعركة الأساسية التي يخوضها الشعب الفلسطيني وقيادته، هي الحفاظ على الوجود الفلسطيني، وهوية مدينة القدس كمدينة فلسطينية عربية على الأرض".
وأكد أن الحل الذي يرضي الشعب الفلسطيني هو الكفيل بإنهاء الحرائق المدمرة الموجودة.
ودعا أبو ردينة، الإدارة الأميركية لمراجعة مواقفها الخاطئة، "لأن الشعب الفلسطيني سيبقى صامداً على أرضه مهما كانت الصعاب".
وشدد: "شعبنا قادر على إفشال المؤامرة تماماً كما أفشلها في السابق، والدولة الفلسطينية المستقلة ستقام عاجلاً أم أجلًا، والقدس بمقدساتها وهويتها وإرثها ستكون السد والدرع الحامي للمشروع الوطني".