وصفت وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، اعتزام إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية بأنه "خطأ تاريخي".
وقالت ليفني في تصريحات متلفزة "اعتقد أن ضم نحو 30% من الضفة الغربية يعني الاستغناء عن السلام المأمول مستقبلا، واعتقد أن هذا ضد المصالح الإسرائيلية".
وأعربت عن إيمانها "بفكرة حل الدولتين والتعايش جنبا إلى جنب بسلام وأمن، وبأن القيام بهذه الخطوات أحادية الجانب "الضم" يعني بالحقيقة أن إسرائيل ستتجاوز وتتخطى نقطة اللاعودة".
وتستعد الحكومة الإسرائيلية لتنفيذ خطة الضم في الأول من يوليو/تموز المقبل، رغم الانتقادات الدولية والعربية والفلسطينية الرافضة لهذه الخطوة أحادية الجانب.
وأعلن وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، أن خطة ضم الضم ستجري بتنسيق إقليمي مع كل الدول التي تتواصل إسرائيل معها.
و أضاف غانتس على أن "إسرائيل لن تستمر في انتظار الموقف الفلسطيني الرافض للدخول في مفاوضات، بل ستدفع الأمور قدما حتى دون موافقتهم".