فتحت الشرطة والنيابة العامة التحقيق في ملابسات وفاة المواطن محمد خليل الزيري من سكان مدينة رام الله .
وأوضح المتحدث باسم الشرطة لؤي ارزيقات، أن الزيري الذي يعمل سائق عمومي على خط رام الله قلنديا، تعرض الشهر الماضي للضرب بآلة حادة على يد شخصين ينقلان ركاباً بسيارتهما الخاصة.
وأشار ارزيقات إلى أن الزيري نُقل بعد إصابته إلى المشفى لتلقي العلاج، لحين أُعلن عن وفاته الليلة الماضية بعد أيام من دخوله في غيبوبة.
وحسب ازريقات، فإن الشرطة الفلسطينية ألقت القبض على أحد المتهمين.
ولفت إلى أن النيابة العامة قررت التحفظ على الجثمان، وإحالته إلى الطب العدلي من أجل تشريحه وتحديد سبب الوفاة.
وفي ذات الإطار، نعت النقابة العامة لعمال النقل أحد أعضائها سائق التاكسي محمد الزيري، مطالبة الجهات الرسمية بتحمل مسؤوليتها ومنع المركبات الخاصة التي تعمل بأجر، وتطبيق أقصى العقوبة بحق المعتدين.
وحملّت في بيان وصل لـ"وكالة سند للأنباء" الحكومة مسؤولية هذه الجريمة البشعة التي راح ضحيتها إنسان بريء، وذلك لعدم قيام الأجهزة الأمنية والشرطة بالعمل الجاد لتطبيق القانون ومنع المركبات الخاصة من نقل الركاب".
وأعلنت النقابة عن تنظيم اعتصام اليوم الأحد، من الساعة 9 صباحاً حتى 12 ظهراً على خط رام الله- قلنديا، كخطوة أولى تسبق سلسلة من الخطوات الاحتجاجية.