قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان، إن الأعياد اليهودية قد تحولت إلى مناسبة إضافية للاعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم وأراضيهم وتراثهم الحضاري وزيادة معاناتهم.

وبين المكتب في تقريره الأسبوعي الذي صدر اليوم السبت، أن الانحياز الاميركي الأعمى للسياسة العدوانية الاستيطانية التوسعية لاسرائيل بات يترك آثاره في كل مكان وعلى أكثر من صعيد.

ولفت التقرير إلى إن العديد من المدن والبلدات والقرى الفلسطينية شهدت اقتحامات من قبل قطعان المستوطنين بحجة زيارة أماكن دينية حسب روايتهم المزعومة.

وأكد  أن أعضاء من الكنيست الإسرائيلية المنتخبة مؤخرا، شاركوا في عملية اقتحام "قبر يوسف" في نابلس، بمشاركة نحو 1400 مستوطن وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال.

وأشار التقرير إلى استغلال جنود الاحتلال المناسبات الدينية لإغلاق الطرق لتأمين الحماية لعشرات المستوطنين من المستوطنات الجاثمة على أراضي المواطنين شرق يطا، وهي "ماعون"، و"كرمئيل"، و"حفات يئير"، و"سوسيا" و"متسبي يائير" "وحفات ماعون" و"افيجال" و"بيت يتير" وغيرها من المستوطنات والبؤر الاستيطانية.

وبين  المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطانأن مستوطنين اقتحموا متنزّه قرية الكرمل شرق يطا، جنوب الخليل بحماية جيش الاحتلال، للاحتفال بعيد الفصح اليهودي.

ونوه إلى اقتحام  عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة السموع جنوب الخليل لإقامة صلوات تلمودية.

وأكد أن المستوطنين  اقتحموا  إحدى المواقع الأثرية القديمة بحجة أنه (كنيس قديم) بعد أن اغلقت قوات الاحتلال محيط المكان في البلدة، وذلك لتأمين الحماية لعشرات المستوطنين أثناء تأدية صلواتهم التلمودية في المكان.

وأوضح أن المستوطين اقتحموا  المواقع الأثرية  في بيت لحم  ونابلس بحجة إقامة احتفالات بمناسبة الأعياد اليهودية.