اتهمت وزارة الخارجية والمغتربين، سلطات الاحتلال الإسرائيلي باستغلال الأعياد اليهودية لتكثيف الاستيطان في الضفة الغربية، والتحريض على ضمها بشكل علني.
وأدانت الوزارة، في بيان اليوم الجمعة، تصريحات المسؤولين في حكومة الاحتلال، وآخرها ما أعلنه نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ياريف ليفين حول خطط فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة.
وحذّرت الخارجية من تداعيات قرار الاحتلال زيادة عدد قواته في الضفة بست سرايا إضافية بحجة "الأعياد اليهودية"، إلى جانب تكثيف إقامة البوابات الحديدية على مداخل المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية.
وأكدت أن صمت المجتمع الدولي، لا سيما تقاعس مجلس الأمن عن الوفاء بمسؤولياته، يمنح الاحتلال غطاءً لمواصلة انتهاكاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وتُستغل سلطات الاحتلال الأعياد اليهودية، لفرض المزيد من الإجراءات الأمنية المشددة في الأراضي الفلسطينية، وتنفيذ اقتحامات للمسجد الأقصى، وفرض قيود على حركة الفلسطينيين، إلى جانب تعزيز الوجود العسكري بذريعة "الخشية من التصعيد الأمني".