شددت وزارة الخارجية الفلسطينية، على أن اعتداءات وجرائم "ميليشيات" المستوطنين "المسلحة والمنظمة" ضد المواطنين الفلسطينيين بالضفة الغربية تستهدف "تكريس ضم المزيد من الأراضي الفلسطينية".
وأفادت وزارة الخارجية في بيان لها اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء" اليوم الأحد، بأن اعتداءات المستوطنين "التي تتم بحماية وإشراف جيش الاحتلال" تفرض 25 مزرعة رعوية؛ مساحة كل منها 5 كيلومتر مربع.
وحذرت من مخاطر جريمة التطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال والضم التدريجي المتواصل للضفة، خاصة ما تتعرض له القدس المحتلة.
وأوضحت أن الاحتلال ماضٍ في إجراءات ضم وتوسع غير مسبوقة، وشق المزيد من الطرق الاستيطانية والأنفاق، في القدس المحتلة، "لتعميق نظام الفصل العنصري (الأبرتهايد)".
ونوهت إلى مخططات الاحتلال لفتح نفق بين بلدتي العيزرية والزعيم؛ تمهيدًا لضم التجمع الاستيطاني "معاليه أدوميم" للقدس المحتلة، بينما فرض قيودًا كبيرة على حركة الفلسطينيين، وفصل جنوب الضفة عن وسطها وشمالها.
وذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية، أنها تقوم بحشد المزيد من الضغوط الدولية لإجبار الاحتلال على وقف إبادة شعبنا، ولترجمة الإجماع الدولي على حقوق شعبنا إلى آليات وخطوات عملية ملزمة لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2735.