الساعة 00:00 م
الأربعاء 24 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

"الأعياد اليهودية".. موسم لعربدة إسرائيل ومستوطنيها

حجم الخط
9323715a31b522060e899605e6b70152.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

قال المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير إنه وفي تطور لافت وخطير انضمت ما تسمى "الإدارة المدنية الإسرائيلية" إلى غيرها من أذرع الاحتلال في رعاية مشروع الاستيطان.

وأضاف المكتب في تقريره الأسبوعي الصادر اليوم السبت، أن "الإدارة المدنية" جندت نفسها بمناسبة الأعياد الدينية اليهودية في خدمة هذا المشروع الاستيطاني.

ووفقاً للمكتب، فإن "الإدارة المدنية"، تعمل على تشجيع المستوطنين على ممارسات العربدة وأعمال الاستفزاز في المناطق التي استولت عليها من أصحابها الشرعيين

وأوضح أن "الإدارة المدنية" دعت ومعها "سلطة الطبيعة والحدائق" المستوطنين لاستباحة الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس.

كما ودعت "الإدارة المدنية" للاستمتاع حسب تعبيرها بالينابيع والمزروعات الغنية قرب البحر الميت وبالمشاهد الأولى في جبل جرزيم.

كما حثت على أهمية لتعرف على حكايات ما أسمته "عاصمة مملكة إسرائيل القديمة" في موقع سبسطية.

وأشار المكتب، إلى أنه يترتب على ذلك تداعيات خطيرة بإطلاق العنان للمستوطنين للعربدة واستحضار الأساطير.

وحسب المكتب فإن استحضار الأساطير تأتي لتبرير الإقدام على مختلف الانتهاكات والاعتداءات على المواطنين الفلسطينيين، وأراضيهم، وممتلكاتهم، وتراثهم، وتاريخهم الحضاري في هذه البلاد.

وذكر أنه بهذه الدعوة أخذت "الإدارة المدنية" تتصرف باعتبارها الجهة التي تمثل القوة العسكرية الحاكمة دون أن تعير الحد الأدنى من الاهتمام للقانون الدولي، ومعاهدة جنيف الرابعة.

وأفاد التقرير، أن هذه الإدارة تُجند نفسها ليس فقط في خدمة هذا المشروع، بل وفي تشجيع المستوطنين على ممارسات العربدة وأعمال الاستفزاز في المناطق التي استولت عليها.

وأوضح أن الأسبوع الماضي شهد اقتحامات واسعة لباحات المسجد الأقصى من قبل المستوطنين المتطرفين تقدمهم وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل بمناسبة ما يسمى عيد "العرش".

في الوقت نفسه، أعلنت سلطات الاحتلال عزمها بناء 251 وحدة سكنية استيطانية.

في حين قررت مصادرة عشرات الدونمات من أراضي محافظة بيت لحم، منها 146 في مجمع "غوش عصيون" الاستيطاني جنوب بيت لحم، و105 وحدات في مستوطنة "كفار الداد" شرقًا.

في السياق، استولت سلطات الاحتلال على مساحات واسعة من أراضي بلدة نحالين غرب بيت لحم من أراضي الحوض الطبيعي رقم (4) التابعة للبلدة لصالح توسيع مستوطنة "ألون شفوت" على حسابها.

وإلى جانب هذه الوحدات يضم المخطط شوارع وسكك حديديّة، ويستهدف بشكلٍ أساسي المنطقة الجنوبية الغربية لبيت لحم والمنطقة الشرقية للمحافظة.

وأوضح تقرير المكتب الوطني أنه ومع بداية موسم قطف الزيتون في الأراضي الفلسطينية المحتلة ارتفعت وتيرة اعتداءات المستوطنين على المزارعين، خاصة في المناطق المحاذية للمستوطنات.

وذكر أن مستوطني "يتسهار" أضرموا النيران بحقول الزيتون في قرية بورين، وامتدت النيران على مساحات واسعة وأدت لاحتراق 450 شجرة زيتون.

 كما تعرض محصول الزيتون من أراضي المواطنين في قرية بورين للسرقة من قبل مستوطنين في منطقة "خلة قطة".

ورصد التقرير عددًا من الانتهاكات الإسرائيلية التي شهدتها الضفة الغربية بما فيها القدس خلال الأسبوع الماضي.

ومن هذه الانتهاكات، إغلاق سلطات الاحتلال المسجد الإبراهيمي الشريف أمام المسلمين والزوار، وإعطاب مستوطنين إطارات عدد من المركبات، وخطوا شعارات عنصرية في قرية دير عمار برام الله وغيرها.