نقلت إدارة السجون الإسرائيلية الأسير نائل البرغوثي (62 عامًا)، من معتقل "بئر السبع – ايشل" إلى معتقل "هداريم".

وفي بيان لنادي الأسير الفلسطيني اليوم الخميس، وصل "وكالة سند للأنباء"، قال: "إن عملية النقل جاءت كجزء من جملة عقوبات فرضتها على  الأسير البرغوثي".

وتمثلت هذه العقوبات بعزله إنفراديًا لمدة أسبوع في زنازين "بئر السبع" الضيقة والمليئة بالصراصير والحشرات، وفرضت عليه غرامة، وحرمته من زيارة العائلة القادمة، وفقًا لـ "نادي الأسير".

ونفذت إدارة السجون إجراءاتها بحق الأسير "البرغوثي" بعد أن تذرعت بصدور تصريحات عنه بمناسبة مرور 40 عامًا على اعتقاله.

وأكد "نادي الأسير" أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الأسير "البرغوثي" لجملة من العقوبات بذريعة صدور رسائل وتصريحات من الأسر.

والأسير "البرغوثي" من بلدة كوبر قضاء رام الله، يقضي أطول فترة اعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومدتها 40  عامًا، منها 34 عامًا ونصف قضاها بشكل متواصل، إلى أن أُفرج عنه عام 2011 في صفقة تبادل "وفاء الأحرار".

وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله عام 2014 إلى جانب العشرات من رفاقه المحررين في الصفقة.

وأصدرت سلطات الاحتلال بحقه حُكمًا بالسجن لمدة 30 شهراً، إلى أن قررت بعد انقضاء الحكم أن تُعيد له حكمه السابق ومدته مؤبد و18 عامًا.

وفي أواخر عام 2018 قتلت قوات الاحتلال ابن أخيه صالح البرغوثي، واعتقلت عاصم وهو شقيق الشهيد صالح، كما اعتقلت والدهم عمر البرغوثي، وأفراد عائلته، وهدمت منزلين للعائلة، ولا تزال تتعرض العائلة لعمليات التنكيل.