انطلقت في شوارع العاصمة الجزائرية، اليوم السبت، مسيرة منددة بـ "تدخل البرلمان الأوروبي في الشؤون الداخلية للجزائر".
وسار المتظاهرون انطلاقًا من مقر "الاتحاد العام للعمال الجزائريين" باتجاه ساحة البريد المركزي، مرددين شعارات رافضة للتدخل الأجنبي في الجزائر وداعمة للجيش وللانتخابات الرئاسية.
وبالموازاة مع هذه المسيرة، نظم مواطنون في العاصمة وقفة احتجاجية سلمية مناهضة للانتخابات، فيما حاولت مصالح الأمن تفريقها واستجوبت عددًا من المواطنين.
يذكر أن البرلمان الأوروبي صادق قبل يومين على قرار ندد فيه بوجود "انتهاكات لحقوق الإنسان" في الجزائر.
وأعرب نوابه عن قلقهم من وضعية الحريات الأساسية في الجزائر، منددين بـ "الاعتقالات التعسفية وغير القانونية" التي طالت صحفيين ونقابيين ومحامين وطلبة مدافعين عن حقوق الإنسان، إضافة إلى "متظاهرين سلميين".
من جهتها، أكدت الخارجية الجزائرية إدانتها ورفضها شكلًا ومضمونًا للائحة البرلمان الأوروبي حول الوضع في الجزائر، معتبرة أنها تدخل سافر في شؤون البلاد الداخلية.