الساعة 00:00 م
الخميس 28 مارس 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.98 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الأسيران "الهندي" و"زهران" في خطر شديد

حجم الخط
trR4J.jpeg
رام الله-وكالة سند للأنباء

حذر مركز أسرى فلسطين من أن حالة الأسيرين مصعب توفيق الهندي (29 عاما) من قرية تل قضاء نابلس، و الأسير أحمد عمر زهران (42 عاماً) من بلدة دير أبو مشعل برام الله، المضربين منذ حوالي 70 يوما، في خطر شديد.

وأوضح "أسرى فلسطين" بأن الاهتمام الشعبي والإعلامي والرسمي لم يعد كالسابق رغم استمرار الأسيرين" الهندي وزهران" في إضرابهما من فترة طويلة.

وبين أن حياتهما تتعرض للخطر الشديد في ظل استهتار الاحتلال بحياتهم ورفض الاستماع إلى مطالبهم والاستجابة لها .

وطالب "أسرى فلسطين" بضرورة إعادة الأوضاع إلى نصابها الصحيح، ودعم ومساندة الأسرى المضربين حتى لا يستفرد الاحتلال بهم .

وطالب وسائل الإعلام بإعادة البوصلة نحو قضية الأسرى وعدم حرفها نحو قضايا أخرى أقل شئناً .

ويعاني الأسير مصعب الهندي، في مستشفى سجن الرملة، من دوخة شديدة على مدار الساعة، وضعف في النظر، وألم في الصدر من جهة الشمال، وضيق في التنفس، وأحماض في المعدة، وآلام شديدة في المفاصل والخواصر.

كما يعاني من هزال عام في أنحاء جسده، ووزنه انخفض حوالى 25 كيلو جرام، ويعيش على الماء فقط ويرفض تناول المدعمات أو إجراء فحوصات طبية.

وأعادت قوات الاحتلال ، اعتقال الأسير المحرر " الهندي" في سبتمبر من العام الجاري،  وفرضت عليه الاعتقال الإداري.

 وخاض الهندي إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ  22سبتمبر2019؛  رفضاً لقرار سلطات الاحتلال تحويله للاعتقال الإداري التعسفي دون تهمه، وهو أسير سابق كان أمضى سنوات في سجون الاحتلال.

 بينما الأسير " زهران" أسير سابق كان أمضى 15 عاماً في سجون الاحتلال على عدة اعتقالات.

 وأعيد اعتقاله في  شهر مارس الماضي وصدر بحقه قرار إداري، وحين التجديد له لمرة ثانية، خاض إضرابا عن الطعام استمر38 يوماً، وعلقه بعد التوصل لاتفاق بإطلاق سراحه في أكتوبر.

لكن  الاحتلال لم يوفى بوعوده وجدد له الإداري لمرة ثالثة، مما دفعه لخوض إضراب للمرة الثانية خلال هذا الاعتقال.

ويعانى الأسير "زهران " من اأراض صحية سيئة ويشتكى من آلام شديدة في كل أنحاء جسده.

وحمَّل "أسرى فلسطين"  سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسرى المضربين، وما يترتب عليها من تداعيات.

وأكد أنها  لا تكترث لمعاناتهم وآلامهم، وتواصل تعنتها ورفضها لمطلبهم بإنهاء اعتقالهم الإداري.