أكّد الأسرى في سجن "عسقلان" بأنهم وجدوا وضع السجن كارثي، بعد عودتهم إليه من سجن "نفحه"، إثر قمعهم ونقلهم قبل شهر.
وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، بأن محامي الهيئة تمكّنوا من زيارة عدد من الأسرى، وأخبروهم بالوضع الذي أصبح عليه السجن.
ونقل المحامون عن الأسرى، أنهم وجدوا مصاحفهم ممزقة، وجميع مقتنياتهم محطّمة وملقاة في السّاحة منذ شهر، فيما وجدوا كتابات مسيئة للدّين الإسلامي وللأسرى خطّها سجناء إسرائيليون كانوا قد قبعوا في السّجن خلال تلك الفترة.
ولفتت هيئة الأسرى إلى أن العقوبات التي تفرضها إدارة سجن "عسقلان" على الأسرى ما زالت مستمرّة.
ونقلت الإدارة تسعة أسرى إلى سجون مختلفة، وهم: زياد بزار، أمين زياد، عيسى جبارين وباسم النعسان إلى "النقب".
بينما نقل محمد ناجي، شريف ناجي وطالب مخامرة إلى "جلبوع"، وإياد المهلوس إلى "هداريم"، وأحمد الصوفي إلى "نفحه".
واقتحمت قوات القمع سجن "عسقلان" في تاريخ الـ23 من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، واعتدت على الأسرى، وأحدثت خراباً في مقتنياتهم، ونقلتهم إلى سجن "نفحه".