دعا رئيس الوزراء محمد اشتية، إيرلندا، بالشراكة مع الدول الصديقة في أوروبا، لجهد دولي لحماية حل الدولتين ودعم الحقوق في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية والأمريكية التي تخالف القانون الدولي.
جاء ذلك خلال استقباله وزير خارجية ايرلندا سيمون كوفيني في رام الله مساء اليوم الثلاثاء في مقر مجلس الوزراء بمدينة رام الله.
ودعا اشتية العالم ألا يبقى رهينة انتظار الخطة الأمريكية التي قد لا تعرض أبداً، بل على دول العالم التفكير بما بعدها، والاعتراف بدولة فلسطين منعاً لإسرائيل من تصعيد إجراءاتها التوسعية.
وأطلع اشتية الوزير الضيف على خطورة المخططات الاستيطانية العدوانية التي أعلنتها سلطات الاحتلال هذا الأسبوع، سواء في سفح جبل المكبر جنوب القدس.
كما وأطلعه على المستوطنة التي يراد إقامتها على أراضي مطار القدس في قلنديا، إضافة للمستوطنة الجديدة في مجمع سوق الجملة بالخليل.
وشدد اشتية على ضرورة وضع إسرائيل تحت القانون الدولي.
وأكد رفض الحوافز الأمريكية الإسرائيلية التي تصب في تنفيذ "صفة القرن" وإدامة الأمر الواقع بغزة وتكريس فصلها، كالمستشفى الأمريكي على حدود غزة والحديث عن مدن صناعية وجزر عائمة.
وقال رئيس الوزراء: "إنَّ الشعب الفلسطيني لا يبحث عن تحسين ظروف الحياة تحت الحصار والاحتلال، بل لديه حقوق سياسية ووطنية يجمع عليها العالم، ولن يقبل بأقل منها".
ونوه اشتية إلى أن الفلسطينيون ذاهبون لانتخابات تكون بوابة لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية بعد عدم نجاح كل الاتفاقيات التي تم توقيعها.
وأوضح أنه تم الطلب من الأمم المتحدة والدول الصديقة للضغط على إسرائيل لتمكيننا من عقد الانتخابات في القدس.
من جانبه، جدد كوفيني التأكيد على التزامه والتزام بلاده بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، ومناصرة قضيته في المحافل الدولية، وعدم القبول بأية مخططات تنتقص من حقوق الفلسطينيين.