قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن "الدولة اليهودية" لم يكن لها صديق قط في البيت الأبيض أفضل منه.

ووفقًا لـ "ترامب" فإن "رؤساء الولايات المتحدة طوال 20 عاما كانوا يعدون إسرائيل دون نية لوفاء تلك الوعود، لكنني وعدت وأوفيت".

جاء ذلك خلال لكلمة له أمام المؤتمر الوطني للمجلس الإسرائيلي الأمريكي "إيباك".

وتفاخر "ترامب" بما قدمه كرئيس للولايات المتحدة لإسرائيل، مستطردًا: "إن أفضل ما قدمته هو الانسحاب من اتفاق فيينا النووي ومواجهة إيران، الراعي الأكبر للإرهاب حول العالم".

ولفت إلى أن هناك "رؤساء وحكومات وملوك حاولوا إقناعي دون جدوى بعدم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، إنهم  حذروني من أن ذلك سيتسبب بموجات عنف لكنها لم تحدث".

واعتبر الرئيس الأمريكي، الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان "كان ضروريا لدعم الأمن الإسرائيلي".

كما دان ترامب حملات حركة مقاطعة إسرائيل "بي دي إس"، مؤكدا أن إدارته اتخذت قرارا باعتبار المستوطنات الإسرائيلية لا تتعارض مع القانون الدولي.

وحذر الرئيس الأميركي الفلسطينيين من أنهم إذا استمروا في منح الأموال لمن وصفهم بالإرهابيين (في إشارة إلى أسر الشهداء) "فسنستمر في حرمانهم من دعمنا المالي".

ووصف علاقات بلاده بإسرائيل بـ "أفضل من أي وقت مضى"، مردفًا: "علينا أن ندفع الأميركيين لحب إسرائيل أكثر".

وفي نهاية 2017، أعلن "ترامب" قراره الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتم نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس منتصف عام 2018.