الساعة 00:00 م
الثلاثاء 21 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.69 جنيه إسترليني
5.21 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

الاحتلال يواصل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ 227 تواليا

اجتياح رفح.. خوف من المجهول وذعر من تكرار سيناريو العذاب لشمال القطاع

تقارير: لا تأثير لإسرائيل على القرار الأميركي بما يخص إيران

حجم الخط
رئيس حكومة الاحتلال يائير لابيد (يمين) والرئيس الأمريكي جو بايدن (يسار).jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

قالت تقارير إعلامية إسرائيلية، إن تل أبيب وحكومة يائير لابيد "لا يوجد لهما أي تأثير على القرار الأميركي بخصوص إحياء الاتفاق النووي مع إيران".

ونوهت القناة "13" الإسرائيلية إلى أن رئيس الحكومة، يائير لابيد، لا يزال بانتظار محادثة هاتفية مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، وهي محادثة طلب لبيد إجراءها منذ أكثر من أسبوع.

ونقلت القناة عن مسؤول سياسي إسرائيلي رفيع قوله: "توجهنا إلى الأميركيين، وحاولنا فهم ما إذا كان هناك شيئًا ما ضد رئيس الحكومة لبيد، وهل يوجد تهرب أميركي يمنع إجراء المحادثة الهاتفية".

وأضافت المصادر أن إجابة الجانب الأميركي هي أن المحادثة الهاتفية ستجري لاحقًا.

ويحاول لابيد عقد لقاء مع بايدن، قبل افتتاح أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر المقبل، من خلال زيارة لواشنطن، رغم أن احتمالات عقد لقاء كهذا ضئيلة، وفقا للقناة "13".

وفيما يتعلق بقدرة إسرائيل بالتأثير على القرار الأميركي، أفاد المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ناحوم برنياع، اليوم الإثنين، بأن "تأثيرًا كهذا معدوم".

وأشار في هذا السياق إلى لقاء بين الرئيس الأميركي الأسبق، جيمي كارتر، ورئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، مناحيم بيغن، في سبعينيات القرن الماضي.

وأردف: "حينها، حاول بيغن إقناع كارتر بأمر ما، وبعد أن تحدثا مدة 20 دقيقة، قام كارتر طوال 40 دقيقة بالصراخ على بيغن وتوبيخه وتهديده وما إلى ذلك".

وذكر ناحوم: "كان سفير إسرائيل في واشنطن، سيمحا دينيتس، حاضرًا في اللقاء".

ونقل عن دينيتس قوله إن بيغن وصف اللقاء بأنه كان "ممتازا". وفسر بيغن ذلك بأنه "مُنحت فرصة لإسرائيل بقول ما تريد". وفق "يديعوت أحرونوت".

وأضاف ناحوم، أن الأمر نفسه حصل بعد إلقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، بنيامين نتنياهو، خطابا في الكونغرس، عام 2015، في محاولة لمنع توقيع الاتفاق النووي الأصلي.

وأكد: "لم ينجح نتنياهو بذلك، بل دفع إدارة أوباما إلى تقديم تنازلات أخرى لإيران. وتوقيع الاتفاق حينها لم يمنع نتنياهو من التلويح بذلك الخطاب، كدليل على نضاله البطولي ضد إيران".

ولفت المحلل السياسي النظر إلى كتاب سيصدر في الولايات المتحدة الشهر المقبل حول ولاية الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الذي أراد شن هجوم خاطف في إيران في نهاية ولايته، لكن إدارته أجمعت على معارضة هجوم كهذا.

كذلك تم إيفاد رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي، مارك ميلي، إلى إسرائيل حيث التقى مع نتنياهو، في 18 كانون أول/ ديسمبر 2020، وحذره من حض ترامب على هجوم في إيران، وفق ما أبلغ ميلي مؤلفي الكتاب. وفقًا لـ "يديعوت".

ورأى ناحوم أن لبيد ووزير الجيش، بيني غانتس، يسعيان الآن إلى تكرار تجربة بيغن ونتنياهو.

وأشار إلى أن مستشار الأمن القومي، جيل سوليفان، بات الآن المسؤول الأميركي الوحيد الذي يلتقي مع المسؤولين الإسرائيليين ويستمع إليه.

واستطرد: "وبعد أن استمع سوليفان لأقوال نظيره الإسرائيلي، إيال حولاتا، يوم الثلاثاء الماضي، زار غانتس واشنطن، يوم الخميس الماضي، ليلتقي هو الآخر مع سوليفان، ما يدل على أن المسؤولين الإسرائيليين لم يقنعا إدارة بايدن بشيء".

ونقلت "يديعوت أحرونوت"، أمس، عن مصادر في حاشية غانتس قولها إنهم راضون من نتائج الزيارة وأنه "خرجنا بشعور أن الرسالة الإسرائيلية استوعبت باحترام وتقدير".

وكتب ناحوم أنه "بكلمات أخرى، مُنحت لغانتس فرصة لإسماع أقواله. وفي جميع الأحوال، رؤساء حكوماتنا ووزراء أمننا لا يتجولون كأصحاب المكان في البيت الأبيض. لقد تراجعت مكانتهم".

وبحسب المحلل السياسي ناحوم برنياع، فإنه "بالرغم من كافة التصريحات الاحتفالية لرؤساء أميركيين، إيران ستصل إلى الموقع الذي تريده في الطريق إلى القنبلة. وإسرائيل لا يمكنها عرقلة ذلك ولا منعه".

ونبع: "مع اتفاق أو بدونه، العالم بات يرى إيران كدولة عتبة نووية، وأصبح لديها بطاقة عضوية في هذا النادي".