أنهى الأسير محمد عادل داود (58 عامًا) من محافظة قلقيلية، اليوم الأحد، عامه الاعتقالي الـ 32 على التوالي في سجون الاحتلال الإسرائيلي ودخل الـ 33.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في تصريح له اليوم، إن الأسير داود محكوم بالسّجن المؤبد، وهو من الأسرى القدامى المعتقلين بشكل متواصل قبل توقيع اتفاقية أوسلو.
وأفاد نادي الأسير أن سلطات الاحتلال تُواصل اعتقال 26 أسيرًا، منذ ما قبل أوسلو، أقدمهم الأسيرين كريم وماهر يونس.
وأردف: "وكانت سلطات الاحتلال قد رفضت الإفراج عنهم ضمن صفقات تبادل جرت على مدار سنوات اعتقالهم، وآخرها في آذار/ مارس 2014 ضمن ما عرفت بالدفعة الرابعة".
ولفت النظر إلى أن الأسير داود فقدَ والديه وهو في الأسر، وحرمت سلطات الاحتلال أفراد عائلته من زيارته لذرائع أمنية لمدة خمس سنوات.
ويقبع الأسير في معتقل "جلبوع"، ويعاني من مرض الصدفية، وكذلك من مشاكل حادة في الأسنان.