الساعة 00:00 م
السبت 20 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.65 جنيه إسترليني
5.31 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.01 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"المباحث" تنشر تفاصيل قتل الطفل "شقفة"

حجم الخط
المغدور محمود شقفة
غزة - سند

كشف مدير عام إدارة المباحث العامة في الشرطة حسام شهوان النقاب عن تفاصيل جريمة خطف وقتل الطفل "محمود رأفت شقفة" بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال شهوان في حوار نشره "موقع وزارة الداخلية في غزة" : أُخبرنا من عمليات شرطة رفح مساء الاثنين الماضي، بحالة تغيب لطفل يُدعى: محمود رأفت شقفة – سكان تل السلطان/ مخيم بدر".

وبناءً عليه تم استنفار كامل قوة المباحث العامة في رفح وكذلك قوى التحري المركزي وقوة دائرة المصادر الفنية، بحسب قوله.

وأشار إلى أن الشرطة وزعت الإشارة على أجهزتها المختصة وخاصة المباحث العامة، وتم اتخاذ كافة إجراءات البحث والتحري في المنطقة وكذلك المتابعة الفنية لكاميرات المراقبة في المنطقة.

وبين شهوان أن الشرطة تتلقى يوميًا عشرات الإشارات المشابهة، حول فقدان أطفال، ويتم البحث والتحري وإعادة الأطفال لذويهم.

ويُكمل: " لكن منتصف ليلة الاثنين وفجر يوم الثلاثاء 23/4 بدأت متابعة حثيثة من الأجهزة الشرطية والمباحث العامة، بعد عدم العثور على الطفل المفقود في الساعات الأولى من البحث".

وبعد فجر يوم الثلاثاء وأثناء عمليات البحث والتحري في المنطقة بالقرب من منزل المجني عليه عثرت الشرطة على دماء في منطقة قريبة من سكن الطفل، فتم الترجيح بأن ضرراً قد مس الطفل.

ولفت شهوان إلى أن المباحث استدعت مشتبه بهم، وتم التعرف على الطبيعة الجغرافية للمنطقة وسلوكيات سكانها وتحديد المشتبه بهم لربطهم في القضية وقضايا سابقة "سرقة، ومخدرات".

وفي استعراضه لمجريات البحث تابع: "تم استنفاد جهود كبيرة من المباحث العامة والشرطة لتحديد هوية الجاني، خاصة بعد مرور زمن على اختفاء الطفل، وأصبح لدينا دليل أن الطفل مفقود بشكل غير طبيعي".

ووفق قول شهوان فإن المباحث استطاعت بعد مرور 48 ساعة على الجريمة تحديد الهدف من اختفاء الطفل.

 كما أن مسار التحقيق بات يتضح بناء على معلومات وأدلة جمعتها المباحث والشرطة حول الجاني وهويته.

وأشار إلى أن المصادر الفنية حددَّت بعض المعلومات من خلال كاميرات المراقبة في المنطقة.

وأكمل: "تم تشخيص وتحديد مكان اختفاء الطفل، وتحديد صور بعض المواطنين، وتحديد مشاهد ولقطات للطفل قبل لحظات من اختفائه، وعلى فور تم الاشتباه بعدد آخر من الأشخاص، وتم توقيفهم".

 وبعد التحقيق معهم، تم فيما بعد التأكد من هوية الجاني.

وتبين بعد البحث والتحري وجمع المعلومات أنه يُوجد شبهة جنائية في الواقعة المذكورة بعد العثور على ملابس الطفل وعليها آثار دماء على سطح صالة ألعاب القوى غرب الأرض المقابلة لمخيم بدر.

 وتم رصد كاميرات المراقبة المثبتة في المكان ومحيطه وتم استخراج تصوير الكاميرات المحيط بمكان واقعة اختفاء الطفل.

ومضى في حديثه:"وقع الاشتباه على المدعو "م.ش" وهو قريب والد الطفل، وباستجوابه أقر باختطاف الطفل باستخدام السيارة الخاصة به ومن ثم قتله".

ومن خلال التحقيق اعترف الجاني أنه حاول إلقاء الطفل في بئر مياه، لكنه لم يتمكن من ذلك، فقام بخلع ملابس الطفل وإلقائها على أحد الأسطح القريبة ودفن جثة الطفل في أرض قريبة من منزله.

وأكد شهوان خلال حديثه أن الشرطة والمباحث رصدتا تحركات قبل وأثناء الجريمة وطريقة تصرّف الجاني، الذي وجه اتهاماً خاطئاً لوالد الطفل المجني عليه.

ويتمثل هذا الاتهام بتقديم معلومات عن أخيه الموقوف على خلفية قضية مخدرات، وهو ما لم يثبت خلال التحقيق.

وفي هذا السياق، أكد العميد شهوان أن المجتمع الفلسطيني آمن ومستقر، وأن الأجهزة الأمنية والشرطية تقوم بدورها من أجل حفظ أمن واستقرار شعبنا.

وفيما يتعلق بالشائعات التي روّجها البعض على خلفية القضية، أكد شهوان أن المباحث رصدت كافة الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أنه سيتم تقديم مروجيها للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم.