أكد قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، أن التهديد والخطر الذي يمثله الاحتلال من خلال الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى المبارك لن تقف عند حدود فلسطين، وإنما تهدد العالم واستقرار الشعوب.
وأشار الهباش، إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لدولة فلسطين، سيكون له تبعات خطيرة.
جاءت تصريحاته خلال افتتاح أعمال المؤتمر الـ32 لمسلمي أميركا اللاتينية ودول البحر الكاريبي، المنعقد في مدينة ساوباولو البرازيلية.
وقال الهباش: " إن الظلم والخطر الواقع على شعبنا لا يخصه وحده، وإنما يخص الإنسانية جمعاء".
ونوه إلى ضرورة أن تقوم الإنسانية بواجبها تجاه شعبنا، حتى يتخلص من ظلم الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف، وليتمتع بحق المواطنة الكاملة في وطنه بكل حرية وكرامة أسوة بشعوب العالم.
وبين أن الحديث عن المواطنة والشعور بها يحتاج إلى وطن حر ومستقر دون احتلال، وهو الأمر الذي يعاني منه شعبنا منذ صدور "إعلان بلفور" المشؤوم، بإقامة دولة للاحتلال على أنقاض دولة فلسطين.
وشدد الهباش على أن شعبنا الفلسطيني لا يبحث عن التعاطف معه، وإنما يسعى ومعه كل الشعوب الحرة لإنهاء الظلم والاحتلال ليعيش بحرية وسلام، وأن الجميع يتحمل المسؤولية التاريخية اذا استمر هذا الظلم.