ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن مجموعة من الناشطين الدروز، تظاهرت  أمس الثلاثاء ضد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال زيارته إلى قرية "يركا" في الجليل الأعلى ضمن جولته الانتخابية.

 ووصل نتنياهو إلى قرية في يركا، وحل ضيفًا على "فطين ملا" المرشح رقم 33 في قائمة الليكود للكنيست. 

وأتهم النشطاء نتنياهو بأنه وقع القانون الذي جعل الدروز من الطبقة الثانية في إشارة إلى قانون القومية.

وقال مدير عام الجمعية الدرزية للعلوم والقيادة أمير خنيفس قبل الزيارة، "يأتي نتنياهو اليوم إلى يركا في إعلان متسرع لافتتاح حملته الانتخابية، والذي ضر بنا مرارًا وتكرارًا".

وتابع "نتنياهو يصادق كل يوم على عشرات أوامر الهدم ضد البناء في المجتمعات الدرزية، وهو الذي وقّع قانون القومية الذي جعلنا مواطنين من الدرجة الثانية في وطننا".

وأضاف خنيفس موجها حديثه إلى نتيناهو "نحن مواطنون متساوون من الدرجة الأولى، نحن دروز فخورون وأنت سترجع إلى بيتك".

وقال إنه تلقى تهديدات ليلة أسم الأول بعد اعتزامه التظاهر أثناء الزيارة.

 وأضاف "التهديدات لن تردعنا، سنحتج دون خوف ضد رئيس الوزراء السابق والتشريعات العنصرية ضدنا".

من جهته، قال فطين ملا، إن نتنياهو سيحل ضيفا عليه و"سيتم الترحيب برئيس الوزراء بكل الاحترام الواجب، وأن الدكتور خنيفس لا يمثل الطائفة الدرزية وإنما يمثل نفسه فقط".

وتابع "إنه يساري تظاهر في السابق أيضًا ضد عضو الكنيست آفي ديختر وهاجمه خلال حفل توزيع منح في كرمئيل".

وقال رئيس طاقم النضال من أجل تعديل قانون القومية آمل أسعد "إنهم لم يتحدثوا معي ولم يسألوني عن المظاهرة، لكن يبدو غريباً بالنسبة لي أن رئيس الوزراء الذي لم يتذكر زيارة قرية درزية واحدة، طوال فترة ولايته".

وأوضح أن نتنياهو لم يشاركهم حتى في المناسبات التذكارية لأبناء الطائفة الذين سقطوا في الحروب، "وهذه الزيارة الآن بسبب الانتخابات".