الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"إسرائيل تُمارس دعاية مُضللة حول نسبة المجندين"..

الطائفة الدرزية: الجنود الدروز تلقوا صفعة مدوية من جيش الاحتلال!

حجم الخط
الدروز.jpg
القدس المحتلة - وكالة سند للأنباء

كشف رئيس المبادرة العربية الدرزية في الداخل الفلسطيني المحتل، غالب سيف، النقاب عن توجيه جيش وسلطات الاحتلال الإسرائيلي "صفعة مدوية" لأبناء الطائفة الدرزية الذين قاتلوا مع الاحتلال خلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وقال "سيف" إن المجنّدين في جيش الاحتلال من الطائفة الدرزية كانوا يعتقدون أنهم سيجنون حصاد الحرب لتسهيل ملفاتهم العالقة، "لكن إيتمار بن غفير (وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف) قابلهم بصفعة مدوية حين فرض إجراءات في الداخل طالت الطائفة".

وأوضح في تصريحات صحفية تابعتها "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء، أن إجراءات "ابن غفير" تستهدف في مجملها تهجير الشعب الفلسطيني من الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 بمن فيهم طائفة بني معروف (الدروز).

ولفت النظر إلى أن "نسبة رفض تجند أبناء الطائفة الدرزية في جيش الاحتلال أكبر من نسبة القبول بأضعاف كبيرة".

وأكد رئيس المبادرة العربية الدرزية أن "إسرائيل تحاول ممارسة دعاية مضللة حول نسبة المجندين من الدروز والبدو، لكن نؤكد أن الأعداد قليلة جدًا وهم من أصحاب أمراض النفوس".

وأردف: "المجتمع الإسرائيلي فقد الثقة والمصداقية بحكومته وينتظر بشغف خطابات أبو عبيدة (المتحدث باسم كتائب القسام) أكثر مما ننتظره نحن وأنتم وكل العرب".

ونبه إلى أن "الصمود البطولي والاستبسال الكبير لأهل غزة والمقاومة الفلسطينية سينعكس إيجابًا على إفشال مخطط تهجير فلسطينيي الداخل".

وفي وقت سابق اليوم، قال وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنه لا بد من تجنيد كل شرائح المجتمع "من أجل ضمان تفوقنا العسكري".

بينما تسعى الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو إلى إقرار مشروع قانون يستثني الحريديم من الخدمة العسكرية ويزيد مدة الخدمة الإلزامية من 32 إلى 36 شهرا، مع تطبيق ذلك أيضا على المجندين حاليا.

وحول خسائر الاحتلال في حربه التدميرية التي يشنها منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي على قطاع غزة، بيّن "سيف": "إسرائيل خسرت أكثر من رُبع مقدرات جيشها خلال الحرب مع قطاع غزة".

واستطرد: "الإسرائيليون عبر الإعلام لا يتحدثون عن الحقائق حول خسائرهم في غزة، لكن ما نسمعه ونشاهده هنا أنهم يتحدثون عن تدمير نحو 26% من مقدرات الجيش".

وأفاد بأن 7 من مجندي الطائفة الدرزية في جيش الاحتلال قُتلوا خلال حرب غزة، "في حين لا يُفصح الجيش أو الطائفة عن عدد الإصابات بسبب كثرتها".

وأكمل غالب سيف: "حالة الإرباك التي نشاهدها في المجتمع الإسرائيلي غير مسبوقة، وتشير لحجم الخسائر الكبيرة التي تتجاوز نسبة 30٪ وفق اعتقادنا".

وحتى أمس الثلاثاء، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 594 ضابطا وجنديا منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، من بينهم 251 قتيلا في المعارك البرية داخل غزة.

وأول من أمس (الإثنين)، أعلن جيش الاحتلال أن 3082 ضابطا وجنديا أصيبوا منذ اندلاع الحرب على غزة، 1482 منهم خلال الحرب البرية، وأصيب 485 عسكريا بجروح خطيرة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر الماضي.

وأضاف الجيش أن 296 عسكريا لا زالوا يعالجون من إصاباتهم في معارك غزة، 26 منهم جروحهم خطيرة و204 متوسطة.