أكد المتحدث باسم قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، أحمد المسماري، أن قواته احتجزت سفينة ترفع علم غرينادا ويقودها طاقم تركي، أمس السبت، قبالة سواحل ليبيا.
ويأتي ذلك الاحتجاز وسط توتر متزايد مع تركيا التي تدعم حكومة طرابلس المعترف بها دوليا.
وقال المسماري، في بيان صحفي، إنه تم القبض على سفينة تحمل علم غرينادا، يقودها طاقم تركي، وذلك أثناء دورية في المياه الإقليمية الليبية قبالة ساحل درنة، الواقعة على بعد 1300 كلم شرق العاصمة طرابلس، لــ "السرية البحرية المقاتلة (سوسة)".
وأوضح أنه تم جر السفينة إلى ميناء رأس الهلال للتفتيش والتحقق من حمولتها، واتخاذ الإجراءات المتعارف عليها دوليا في مثل هذه الحالات.
ويقع ميناء رأس هلال الواقع ضمن ساحل مدينة درنة تحت سيطرة قوات حفتر شرق ليبيا.
ونشر المتحدث العسكري مقطع فيديو يظهر أفراد دورية خفر السواحل يحملون أسلحة خفيفة، كما يظهر عملية اعتراض السفينة وإنزال طاقمها المكون من ثلاثة أشخاص على متن قارب دوريتهم، والتحقيق معهم والتحقق من وثائقهم الخاصة.
كما وتم نشر جوازات سفر تركية لثلاثة أشخاص.