دعت "الجبهة الشعبية" لتحرير فلسطين، الشعب والقوى الديمقراطية التقدمية "الصديقة" اليونانية للتصدي لزيارة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.

ووصف الشعبية في بيان لها اليوم الثلاثاء، نتنياهو بأنه "مجرم حرب ويميني عنصري وفاسد".

ومن المقرر أن يزور نتنياهو، اليونان، يوم 2 كانون ثاني/ يناير 2020، لبحث مشاريع الغاز والعلاقات بين اليونان وتل أبيب.

وشدّدت الشعبية، على ضرورة التصدي لزيارة نتنياهو ومنع استقباله ورفض إقامة علاقات مع "الكيان العنصري الصهيوني الفاشي".

وطالبت بالدعوة لاعتقال نتنياهو ومحاكمته باعتباره مجرم حرب، تماهياً مع إعلان محكمة الجنايات الدولية فتح تحقيق في جرائم حرب للاحتلال.

واعتبرت أنّ "ما يجري محاولة من الاحتلال، بدعم الولايات المتحدة، لفرض هيمنته على بلدان المتوسط، في إطار مخططاته للسيطرة على المنطقة ونهب ثرواتها".

ولفتت النظر إلى أن الزيارة "تصب في مصلحة حماية أمن الاحتلال ومخططاته التوسعية الخبيثة في المنطقة".

ونوهت الجبهة الشعبية إلى أن الزيارة تأتي في ظل تغول الاحتلال على حقوق الشعب الفلسطيني وحصاره لقطاع غزة، واستمراره في الاستيطان ونهب الأرض والثروات والاعتقالات.

وأكدت أنّه "سبق وأن لبّت القوى الصديقة اليونانية ورفاقنا دعوتَنا للاحتجاج على مثل هذه الزيارات والتقارب الجاري بين اليونان ودولة الاحتلال".

وأردفت: "وهو ما يجب أن يمثل دافعاً للتحرك الواسع عبر التظاهر والاحتجاج على هذه الزيارة، والرافضة للتقارب السياسي والعسكري والاقتصادي بين اليونان والكيان الصهيوني".

وقالت الجبهة الشعبية: "سبق وحذرنا من عواقب هذه العلاقات بين اليونان والكيان، وما تلحقه بالضرر البالغ على مصالح الشعبين، والعلاقة التاريخية التي تربطهما".

وحذّرت "من خطورة تساوق الحكومة اليونانية مع خطط الكيان الصهيوني لتسويق سرقة الغاز الفلسطيني إلى أوروبا عبر اليونان".

وثمنت مواقف القوى اليسارية الجذرية وحركات التضامن مع شعبنا الفلسطيني في اليونان.

وجددت التأكيد على ثقتها باستجابة القوى الثورية لدعوة الشعب الفلسطيني مقاطعة الكيان الصهيوني ومحاولة عزله أوروبياً ودولياً.