الساعة 00:00 م
الأربعاء 24 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.33 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.78 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

"الوضع القائم" في الأقصى.. تغييرات إسرائيلية بطيئة ومستقبل خطير

"أسرى فلسطين" يحذر من استشهاد المعتقل موفق عروق

حجم الخط
154657487154664700.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

حذر مركز "أسرى فلسطين" للدراسات، من إمكانية استشهاد الأسير المُسن موفق نايف حسن عروق (77 عامًا)، من مدينة الناصرة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48.

وقال المركز الحقوقي في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الخميس، إن تراجعًا قد طرأ على الوضع الصحي للأسير "عروق"، مؤخرًا، إلى حد الخطورة القصوى.

وحمَّل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة الأسير عروق.

وأوضح أن الأسير يعاني من مرض السّرطان في الكبد والمعدة، ونقل إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي قبل أيام بوضع صعب للغاية، إثر تدهور ملحوظ على حالته الصحية.

وقال الناطق الإعلامي باسم أسرى فلسطين، رياض الأشقر: "نخشى أن يتكرر مشهد استشهاد سامي أبو دياك وأمين السايح مرة أخرى".

وأفاد الأشقر: "الوضع الصحي للأسير عروق مشابه بشكل كبير لما كان عليه وضع الشهيدين أبو دياك والسايح، قبل أن يستشهدا نتيجة الإهمال الطبي المتعمد".

ونوه إلى أن الاحتلال "قد ماطل لشهور قبل أن يبدأ في إجراء جلسات علاج كيميائي للأسير موفق عروق".

ولفت النظر إلى أن الأسير يُعاني من آلام مستمرة بجميع أنحاء جسده، وحرارة مرتفعة، وصداع، وهزال، ودوخة تسببت له بالسقوط على الأرض عدة مرات.

واستدرك: "المضاعفات الصحية لدى الأسير عروق تشكل خطورة حقيقة على حياته، لا سيما ارتفاع ضغط الدم ومشاكل في السمع والبصر".

وبيّن أن عروق أمضى 17 عامًا في سجون الاحتلال، وترفض تل أبيب الإفراج عنه رغم كبر سنه، والأمراض الخطيرة التي يعاني منها.

واعتقل الأسير يوم 7 كانون ثاني/ يناير 2003، وتعرض للتحقيق لأكثر من 3 أشهر.

وبعد 4 أعوام على اعتقاله أصدرت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة بحقه حكمًا بالسجن لمدة 30 عامًا بعد إدانته بتهمة مساعدة تنظيم محظور على القتل

ويُتهم عروق بنقل منفذي عملية مزدوجة وقعت في "تل الربيع" أسفرت عن مقتل 23 إسرائيليًا وإصابة أكثر من 100 عام 2002.

وقد ورد اسم الأسير ضمن قائمة ضمت 8 أسرى من الداخل المحتل 48، أعلن وزير أمن الاحتلال نفتالي بينيت، حجز رواتبهم الشهرية التي يتلقونها من السلطة الفلسطينية بحجة أنها تدعم الإرهاب.